أمين المؤتمر الإسلامى الأوروبى لـ"اليوم السابع": مصر والأزهر يلعبان دورا تاريخيا بمكافحة الإرهاب.. وزيارة هولاند للقاهرة تؤكد دعم فرنسا لمواجهة التطرف..وتوافق مصر والسعودية فضح مؤامرات التأجيج الطائفى

الأحد، 24 أبريل 2016 11:30 م
أمين المؤتمر الإسلامى الأوروبى لـ"اليوم السابع": مصر والأزهر يلعبان دورا تاريخيا بمكافحة الإرهاب.. وزيارة هولاند للقاهرة تؤكد دعم فرنسا لمواجهة التطرف..وتوافق مصر والسعودية فضح مؤامرات التأجيج الطائفى الدكتور محمد بشارى أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى
رسالة موسكو – مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث الدكتور محمد بشارى أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى رئيس معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية لـ"اليوم السابع" عن الدور الذى تلعبه مصر فى دحر الإرهاب ودور الأزهر الشريف فى هذه المواجهة، كما استعرض أهم الخطط لمواجهة جماعات القتال وتيارات التكفير والطائفية.

وأكد أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى أن دور مصر والأزهر تاريخى فى الوقوف ضد التطرف وجماعات العنف، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف أصبحت بحوثه مرجعية تأصيلية ضد خوارج العصر.

وأشار بشارى إلى أن الأقليات المسلمة بالغرب وفرنسا بالخصوص والتى تعيش إضرابات مفاهمية بحاجة إلى الدعم من خلال التأثير الدينى للخطباء ودعم المراكز الإسلامية بفرنسا خصوصا بالأساتدة الأزهريين، لمد جسر التعاون والتواصل بين باريس والقاهرة.

وأضاف محمد بشارى أن زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى مصر تأتى تأكيداً من فرنسا لدور مصر اليوم فى محاربتها للإرهاب القتالى والفكرى.

وقال رئيس معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية أن التحالف الإسلامى ضرورى فى محاربة الإرهاب عسكريا وفكريا فى العراق وسوريا واليمن، كما أن دور مصر بجانب المملكة العربية السعودية بفضل الزيارة الاخيرة لخادم الحرمين الشريفين والتوافق الاستراتيجى بين مصر والإمارات محطات أساسية لفضح مؤامرات التأجيج الطائفى وتحرير الإسلام من اختطافه من طرف جماعات القتال المتأسلمة.

ونوه محمد بشارى إلى أن هناك ضرورة لمواجهة جماعات القتال كداعش وتيارات التكفير والطائفية التى تعمل على التطهير العرقى والمذهبى بالعراق وسوريا واليمن وليبيا والتى وصلت عملياتها قلب أوروبا، باريس وبروكسل وقلب أفريقيا مالى وغيرها.

وأكد البشارى أن المواجهة تبدأ بـخطة كبيرة عن طريق مراقبة الألعاب الإلكترونية، وإنشاء تحالف إلكترونى دولى لمواجهة إعلام داعش وأخواتها والاستعانة بالمبادرات الموجودة (مركز صواب – مركز هداية – المناصحة – المراجعات الفقهية).

وشدد على أهمية المطالبة بسن تشريع أُممى يُجرم الدعاية للكراهية إلكترونيا وتحميل المسئولية المشتركة للشركات العالمية المعنية كشركة جوجل وآبل والفيس بوك والتوتير وبقية مواقع التواصل الاجتماعى، ومعاقبة الدول التى تأوى فرق القتال الالكترونية.

كما يطالب بشارى المجتمع الدولى بتعريف منصف للإرهاب، وغلق قنوات التكفير والكراهية والطائفية والتشهير بها، وتشجيع ثقافة التعايش والاختلاف الحميد والمطالبة بإدماج ذلك فى المنظومات التربوية، كما يتم تشجيع حوار الأديان وتصحيح صورة الآخر فى المناهج التعليمية.

وأضاف أنه يجب الإشادة بإعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية فى المجتمعات المسلمة وجعلها وثيقة ملزمة ومرجعية تشريعية، وتكوين فرق السلام بين ثقافات الشعوب، وتأسيس منتدى عالمى للإعلاميين من أجل السلم فى المجتمعات الإنسانية، كما يتم إطلاق مبادرة جائزة السلام العالمى تخص الإعلاميين، وتشجيع التقارب العربى والإسلامى- الروسى من خلال زيارات الإعلاميين والتبادل المعرفى بين الجامعات الإسلامية والروسية.



اخبار متعلقة



- انتهاء منتدى "روسيا - العالم الإسلامى" فى موسكو لمكافحة الإرهاب والتطرف










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة