تصورت للحظات.. أنه آن الأوان لأن نجد أى صدى لما نقدمه يوميا من أداء إعلامى.. فى تقديم ما يمكن أن يفيد المحروسة الكروية.. ويجعل اللعبة الشعبية استثمارا يخدم مركزنا الكروى.. ويخلق اقتصادا رياضيا.. بل غالينا فى تصديق أنفسنا فى جدوى بدء «نشاط سياحى».. حضرتك!
• يا سادة فى مصر.. لا تتخيلوا أن هذه المقدمة تعنى التراجع.. أو بعضا من اليأس فى انصلاح الأحوال، بل فقط نقدم لكم ما يمكن أن يصبح وثيقة لحين إنزال «دولة الرياضة» إيدها من على خدها.. ثم غسل وجهها لاستفاقة سريعة.. ونقولها «صح النوم».. ياللا بقى شوفى المصالح.. للكل.. مش للناس اللى عندهم هذه الميول فى خلق دكاكين كروية خاصة!
• يا سادة.. فى مصر.. «دولة الرياضة».. تراقب عن كثب ما يدور!
طبعًا.. أول ما نقرأ.. «تراقب عن كثب».. دى.. لازم نعرف أن المراقبين، أصحاب المشاركين!
ببساطة.. ما يحدث فى اتحاد الكرة.. على أواخر أيامه.. يذكرنى بقصة «فتوات حارتنا»!
الكل يعقد اجتماعات.. وجبهات.. وتحزبات.. لكن ليه؟!
حتى الغناء تعالى وصح بـ: ياللى من البحيرة.. وياللى من آخر الصعيد.. تعالى على الجبلاية الحلوة.. ده اللعب مفيد!
• يا سادة.. فى مصر.. تخيلوا.. أنه وبصورة علنية.. هناك من يطالب بتفصيل لائحة.. علشان يتمتع بالوجود والإدارة؟!
المثير.. والغريب.. أن الوزير، ولا أدرى لماذا، يجلس فى مقاعد المتفرجين.. بمقصورة المشاهدة.. وكأن ما يحدث من كل الغرماء لا يهمه!
ياااااه.. يعنى لا أمل.. فى دورى محترفين.. ولا استثمار كروى ولا «دياوللو».. وإحنا قاعدين؟!
• يا سادة.. فى مصر.. الأمل.. واحد.. ومعروف.. ومفهوم.. واللى عايز يطور البلد.. لازم يكون عارفه!
هذا الاتحاد بحكم المحكمة انتهت صلاحيته.. عادى جداً!
طيب.. هات الناس دى وما أسهل أن يهرولوا إليك ويكتبوا استقالاتهم.. ده لو كان موضوع «فزاعة» التدخل واكل معاك!
ثم نعود لنقول من رابع مش من تانى.. ولا تالت.. والعياذ بالله، يتم إخطار الفيفا، بالتعاون مع العربى المصرى أبوريدة.. وإحضار ما يفيد أن الاحتراف له قواعد.. هى غير موجودة، ولا.. حتى %25 منها.. وعلى الفيفا أن ترى بنفسها.
• يا سادة.. فى مصر.. هذه هى البداية.. ثم باقى الخطوات، معروفة إدارة محترفة حضرتك.. وقواعد للجان.. والمسابقات.. والبيع والشراء.. والعقود والعهود والانتقالات.. والتليفزيونات.. وهات يا أخويا هات.. زى كل خلق الله!
يا معالى الوزير.. على الأقل.. أجبنا.. فإذا لم نقدم لك ما يفيد.. اعتبرنا مخربين.
لماذا تترك الكرة المصرية فى المحاكم؟!
لماذا.. لا تخرج لوائح مؤقتة حتى، لحين ظهور القانون؟!
• يا سادة.. فى مصر.. إيه رأيكم نقول لمعالى الوزير.. إن المعركة القادمة هى وجود أندية.. ليس لديها أى إمكانيات!
لكن الجديد.. أن للصمت حدودا.. والسكات أبدا لم يكن علامة أى رضا!
كفاية بطولة الشركات التى تحولت لسبوبة محبوبة.. ومنتخبات نوعية كلها نجوم مصر.
دى فضائح.. الصمت عليها خيانة.. معاليك!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة