وتطور جميع شركات التبغ الأمريكية الكبرى السجائر الإلكترونية، وتتسم هذه السجائر التى تعمل ببطاريات بأنها ذات طرف متوهج وبها عنصر تسخين يحول النيكوتين السائل وغيره من النكهات إلى سحابة من البخار يستنشقها المستخدمون.
ولمعرفة أى نوع من الإعلانات يجذب المراهقين أكثر لتجربة السجائر الإلكترونية حلل الباحثون بيانات من دراسة مسحية أجريت فى الآونة الأخيرة على مستوى البلاد شملت نحو 22 ألف طالب فى المدارس المتوسطة والثانوية حيث تتراوح أعمار المراهقين عادة ما بين 12 و18 عاما.
واتضح أن طلاب المرحلة المتوسطة فى المدرسة الذين قالوا إنهم يشاهدون إعلانات السجائر الإلكترونية على الإنترنت بشكل روتينى أكثر عرضة بثلاثة أمثال لتجربة هذه السجائر مقارنة بنظائرهم الذين لم يشاهدوا الإعلانات قط. أما طلاب المرحلة الثانوية الذين شاهدوا الإعلانات على الإنترنت فقد كانوا أكثر عرضة لتجربتها بواقع المثلين.
وقال توشار سينغ، كبير الباحثين وأحد أعضاء مكتب التدخين والصحة بالمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فى أتلانتا: "إعلانات السجائر الإلكترونية تستخدم الكثير من الأفكار التى تستخدم فى بيع السجائر وغيرها من منتجات التبغ التقليدية مثل الاستقلال والتمرد والجنس".
وتابع فى رسالة بالبريد الإلكترونى "الوضع يتفاقم بسبب حقيقة أن من يبيعون السجائر الإلكترونية على الإنترنت يستخدمون خدمات الشبكات الاجتماعية للتسويق لمنتجاتهم والكثير من مواقع البيع على الإنترنت يسهل دخول المراهقين عليها للقيام بعمليات الشراء".
ووفقا لتقرير صدر هذا الشهر فقد قال ثلاثة ملايين طالب فى المرحلتين المتوسطة والثانوية إنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية حاليا فى دراسة مسحية أجريت العام الماضى ارتفاعا من 2.5 مليون طالب فى 2014.
موضوعات متعلقة:
بالصور.. دى كابريو يدخن "السيجارة الإلكترونية" بـ"Coachella Music Festival"
عرض السجائر الإلكترونية فى المحال يشجع غير المدخنين على شرائها بمعدل 30%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة