شرق: استاذ العلاقات الدولية: فوز ترامب سيصب فى صالح إيران ويتنبأ بفوز كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة
أكد أستاذ العلاقات الدولية فى إيران ناصر هاديان، على أن فوز المرشح الجمهورى المحتمل لسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب سيصب فى صالح إيران، مضيفا : سيكون مع ترامب العمل أسهل من مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون.
وقال هاديان فى حوار لصحيفة شرق الاصلاحية، أن سبب تفضيله ترامب على السيدة كلينتون هو أن ترامب رجل أعمال، وعادة يولّى رجال الأعمال أهمية للاتفاقيات، وكذلك لا يخلون بشكل أحادى باتفاق مبرم بين طرفين، فى إشارة إلى الاتفاق النووى المبرم بين إيران والغرب.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية، أن ترامب يتابع بشكل صارم الاتفاق النووى لكنه ملتزم به، كما أنه لا يمتلك شرعية دولية، ومن الآن العالم كله اتخذ مواقف مضادة تجاهه، وفى الداخل الأمريكى هناك استقطاب حاد.
وتوقع المحلل الإيرانى، أن يكون ترامب المرشح النهائى للحزب الجمهورى، لكنه تنبأ بفوز هيلارى كيلنتون قائلا أنها ستكون الرئيس الأمريكى القادم.
وقال هاديان: من المحتمل أى شخص سيكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية سواء جمهوريا أو ديمقراطيا يتخذ مواقف أكثر حدة من أوباما تجاه إيران، ولكن ليس مثل الأشخاص الذين يقولون أنهم سيمزقون الاتفاق النووى،( فى إشارة إلى ترامب) لكن هم أيضا إذا فازوا بمنصب رئيس الجمهورية فالاتفاق النووى سوف يستمر، لكن سيكون الأمر صعب فى تنفيذه.
واستبعد أن يخل ترامب بالاتفاق النووى أو يضع عقوبات على إيران، قائلا: "الحرب" الشئ الوحيد الذى سيتمكن من إشعاله ويجب أن نكون حذرين، وفى حال وقعت الحرب لن يدعمه العالم - على حد تعبيره.
اعتماد: تواصل الدعايا الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية
تتواصل الدعايا الانتخابية للجولة الثانية للبرلمان الإيرانى، ونشرت صحيفة اعتماد فى تقريرها سفر القيادى الإصلاحى محمد رضا عارف لمناطق مختلفة فى إيران دعما للقائمة الاصلاحية.
ونقلت عن عارف قوله: "على الأصوليين أن يتعظوا من التصويت فى العاصمة طهران"، حيث تذهب كل الأصوات فى طهران إلى الإصلاحيين وفاز التيار الإصلاحى والمعتدل وأنصار الحكومة بمقاعد العاصمة وعددها 30 فى الجولة الأولى فى فبراير الماضى.
وقال عارف أن الشعب سيعطى صوته لخطاب الاعتدال، مؤكدا على التحام التيار الإصلاحى بالمعتدل.
ويتنافس فى هذه المرحلة 136 مرشحاً فى 55 دائرة انتخابية للفوز 68 مقعداً فى المجلس البالغ إجمالى عدد مقاعده 299 مقعداً، ويسعى كلا التيارين السياسيين الإصلاحى المعتدل والأصولى للحصول على المقاعد لحسم الأغلبية فى البرلمان.
وفى الجولة الأولى حققت قائمة "الأمل" من أنصار روحانى اختراقا لافتا فى طهران، حيث فازوا بكامل المقاعد الـ30 بعدما كان المحافظون يهيمنون على غالبيتها، وبلغت نسبة المشاركة 62%، وتمتد فترة المجلس 8 سنوات، ولذلك سيكون له تأثير قوى وعلى مدى سنوات على السياسات الإيرانية.
ويسعى التيار الإصلاحى للحصول على أغلب مقاعد الجولة الثانية، وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى وعلى رأسهم محمد رضا عارف مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الجولة الأولى.
موضوعات متعلقة..
-الصحف المصرية: السيسى يوجه 7 رسائل حاسمة للداخل والخارج في الذكرى الـ34 لتحرير سيناء.. تكليف الحكومة والقوات المسلحة بضبط الاسعار وتوزيع السلع الأساسية لمحدودى الدخل.. والدولار يخسر 20 قرشا
-الصحافة الإسبانية:علاقات مصر والسعودية مؤشر جيد لاتحاد العرب أمام إسرائيل..أوباما يصف ميركل بـ"حارسة أوروبا"لموقفها الشجاع مع أزمة اللاجئين..والمستشارة الألمانية شريكة الرئيس الأمريكى الأولى فى أوروبا
الصحف البريطانية: زيارة ميركل لتركيا تأييد لاستبدادها ومبالغة فى مساعدة أوروبا للاجئين.. هاموند: لا نستبعد إرسال قوات برية لليبيا.. أوباما أظهر "جهل محزن" حيال تهديد الاتحاد الأوروبى لأمن لندن القومى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة