وأشار "حجر"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه تم مد فترة سحب الأدوية لمدة ثلاثة أشهر، نتيجة عدم توافر مخازن لدى الشركات الموزعة لاستيعاب كميات المرتجعات التى تم استلامها من الصيدليات، لافتا إلى أن هناك عقبة أخرى تعترض عملية السحب وتتمثل فى انسحاب عشرات الشركات من السوق مما أصبح هناك أزمة حقيقية فى مرتجعات الأدوية الخاصة بها.
من جانبه أوضح أسامه رستم، نائب رئيس الغرفة، أن سياسة المرتجعات لاتشمل الأدوية المستوردة ولاتتضمن أيضا الشركات التى انسحبت من سوق الدواء، مرجعا أسباب اختفاء هذه الشركات إلى أنها قد تعرضت إلى خسائر أو افلاس مما أدى إلى انسحابها، أو قد تكون غيرت نشاطها.
وأضاف "رستم"، أن المرتجعات الخاصة بهذه الشركات، لايتمكن للصيدلى الحصول على تعويض عنها.
موضوعات متعلقة:
- غرفة الدواء:ارتفاع أسعار ألبان الأطفال وأدوية منع الحمل بسبب أزمة الدولار
- الدولار يهدد باختفاء علاج الأورام من جديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة