والله ما فى أى مشكلة.. لو كانت عمومية اتحاد الكرة أقميت فى يوم تانى غير السبت 2 إبريل 2016!
عارفين ليه؟!
لأنه اليوم المحدد للمباراة التى تنتظرها كل الأسر على خريطة العالم!
كلاسيكو الأرض- «البارسا- والريال»- يعنى أحلى كلام.. على أنغام الصناعة، والإبهار.. والناس الشطار.. كام مليار جنيه إيراد متوقع؟!
• يا سادة.. فى البلد دى.. إياك حضراتكم تتخيلوا.. أننا ممكن نتنازل عن آمال عريضة، وأحلام لكل المصريين بأن البلد دى تقترب من النموذج العالمى.. وفى إيه؟!
كورة القدم.. يعنى.. ولا طلبنا نطلع القمر.. ولا نمتلك قنبلة نووية!
السؤال الآن.. إلى متى ستظل حالة التجاهل لعدم تحديث البنية التحتية.. والفوقية، واللى على الأجناب للعبة اسمها كرة القدم تصلح صناعة.. والله العظيم؟!
الجزء الثانى من السؤال.. ده لحساب مين.. بالضبط؟!
توضيح بسيط.. على فكرة.. يمكن أن يصبح لدينا منظومة كروية عالمية تشرف مصر.. وهذا لن يعيق كل المستفيدين؟!
آى والله.. بل سيرفع معدلات الاستفادة!
• يا سادة.. فى البلد دى.. لو كانوا يفقهون لعرفوا.. أن تقدم الكرة.. بقيادة.. فلان.. وعلان.. وتركان = أنهم سيصبحون فى الصدارة.. عارفين إزاى؟!
فلان يدير الكرة.. وهو مقاول.. الكرة تتقدم.. تخيلوا يعنى.. احتراف، وفرص عمل ودورى يباع بكام مليار!
سعادة «فلان».. سيصبح أشهر مقاول.. واحنا والله هاندعى لحضرته أن يبنى كل مشاريع مقاولات مصر.. ماشى يا عم!
• يا سادة.. فى البلد دى.. تخيلوا.. أن «علان».. الذى قام بإلزام الجبلاية، عندما أصبح فى المجلس، بضرورة وجود «رابطة أندية محترفة».. بجد.. تماثل الأجنبى؟!
والله.. «علان» بك.. فوراً.. لو هو تاجر «توت».. سينتشر «التوت».. فى الداخل والخارج.. ونعده بأن يصبح التوت وجبة رئيسية مصرية.
تخيلوا.. أستاذ «تركان».. يصر على أن تتحول حالة الاحتراف إلى العلامة «كامل».. يعنى لا يوقع اللاعب طالما طالب.. أو مجند.. ولا المدرب.. مادام.. موظفاً!
بل سيطالب بأن تضع المؤسسات علاماتها التجارية على الأندية الشعبية المريضة بالفقر.. فيستفيد كلاهما!
طبعاً.. لأن «الشعبى».. سيكون لديه مبيعات.. مثل «الفانلة والشورت والكاب».. إنما المؤسس.. مين جمهوره.. وهايبيع لمين؟!
أستاذ «تركان».. لو كان صاحب «مقلى» لـ«اللب والسودانى.. سيجعلهما فى ثوان بديل الكاجو والفستق.. بل ربما حب الشعب للتطور وفرص العمل والمكاسب من السياحة الكروية.. يجعل الناس تحشو الكنافة والقطايف بـ«اللب».. قبل السودانى.. وعيش يا أستاذ «تركان»!
• يا سادة.. فى البلد دى.. ليه المسؤولين.. مش عايزين.. يدخلوا عالم «بيوت الخبرة».. ويواجهوا أنفسهم بحقائق عدة. أولها الجمعيات العمومية أعضاء اتحاد الكرة.. التى يمكن فى أفضل حالة أن تصبح انتسابا.. ليبقى هناك أصحاب الأصوات.. وهم المحترفون فى درجتى الدورى.. الأولى يعنى الممتاز.. والثانية.. اللى بقدرة قادر وإرضاء للأصوات اسمها فى مصر «ممتاز ب»!
• يا سادة.. فى البلد دى.. أظن أن كل «موروثنا» الثقافى- فرع السينما- دائماً يؤكد نجاح المصريين فى الخارج!
هل تتذكروا.. أحمد زكى «النمر الأسود».. فى ألمانيا!
إذا كنتم تتذكرونه.. فعليكم أن تتخيلوا أننا نحتاج لهذا النوع من التطور.. والتطوير!
لا يمكن أن تكون جمعية الجبلاية يوم كلاسيكو الأرض.. لسه أعضاءها بيدوروا على أسمائهم فى كشوفات مكتوبة باليد!
حرام كفاية.. إما أن تطوروها.. أو اعلنوا وفاتها.. والله يرحمك يا شكوكو!