أرجوك.. لا تصدق أننا فى انتظار قانون رياضة!
لأ وإيه.. القانون ده هايخرج للنور.. قال إيه!
يبدو أن هناك من يرى الرياضة المصرية داخل قفص عدم شرعية إجراء انتخابات، أو حل مجالس مخالفة، أو تنفيذ أحكام قضائية بسبب تزوير.. آه تزوير!
المصيبة أن المبرر يطرح الأصوات المزورة من فارق الأصوات، ويقولك مادام فيه 1000 صوت مزور مش معروفين، بينما المجلس نجح بفارق 6000 صوت، يبقى شيل الألف الفاسد من الستة آلاف السليمة، تلاقى الناس ناجحة بـ5 آلاف صوت.. هيييه!
• يا سادة فى الرياضة المصرية.. الهيئات القضائية التى يفترض أن تجيز القانون لن تتفهم، أو تستسيغ فكرة عزلها عن التدخل، حين يلجأ إليها أصحاب الحقوق المهدرة!
أظن أن ما يحدث من محاولة حجب القانون المصرى عن المنازعات هو الخطأ بعينه، بل هناك من يعى أن هذا الطرح لن يمر!
يبقى حضراتكم مافيش أمامنا إلا مزيد من الانتظار، بل طلب تعديل بعد تعديل.. ونشوف الويل!
• يا سادة فى الرياضة المصرية.. إحكام قبضة الدولة على الرياضة هو فعل فى غير صالح الرياضة ولا يحزنون!
بطبيعة الحال، عندما يصل إلى أسماع رجالات الهيئات القضائية صوت «صاحب المحكمة» فى سويسرا وأمريكا، بل لم يستطيعوا سد آذانهم عن سماع أصوات «سرينة» البوليس والـ«F.B.I»، انتهاء بمشهد خروج المطلوبين تغطى أجسادهم «ملايات» .. وبالتالى يصبح من غير المفهوم، ولا المعقول إقصاء القضاء المدنى «الأهلى»!
• يا سادة فى الرياضة المصرية.. المطروح، هو مزيد ومزيج من الالتفاف على تحويل الرياضة إلى صناعة، أول وأهم مصانعها «كرة القدم» التى لن يلمع من خلالها، ولا يذوق للنجاح طعمًا إلا صاحب «المال».. مش قانون يشمل عدم فرض أى رقابة قانونية لدولة صرفت مئات المليارات على هيئات رياضية.. يتعامل كل من يجلس على كراسى مجالسها على أنهم أصحاب المال.. كما فى حالة المستثمريين فى الأندية بالخارج!
• يا سادة فى الرياضة المصرية.. إهدار عشرات الملايين على قطاع كرة فاشل، أو حتى ينجح فى الفوز ببطولة دورى فى الأصل لا تعرف هاوية.. ولا محترفة.. ماذا يسمى؟!
محاولة لإسعاد الجماهير!
طيب.. دعونا نعيد السؤال: هل تعلم سيدى القارئ ماذا أضاف المحترفون فى خانة الإيرادات لأنديتهم؟!
أراهنك.. والرهان كسبان.. اقفل فمك.. الدورى وصل يا ناس يا عسل!
• يا سادة فى الرياضة المصرية، هل تعرفون كيف وصل سعر نجم ريال مدريد «جاريث بيل» إلى 100 مليون إسترلينى وأكثر.. أو حتى يورو.. ولو.. 100 مليون دولار؟!
الريال وملاكه لم يدفعوا ثمن الصفقة كاملاً.. فليس لديهم المائة مليون بأى عملة!
آوم بقى إيه.. نزلوا النجم فى البورصة.. وأصبح أسهمًا!
• يا سادة فى الرياضة المصرية.. الآن هناك سهم اسمه «بيل مدريد».. وشركاء فى المشروع!
طيب ليه؟!
ببساطة.. لأنه وقت الشراء تم بيع تى شيرتات.. ووقعت عقود إعلانات، ورعايات.. وسبونسرات.. ووديات تغطى وتفيض أرباحًا!
• يا سادة فى الرياضة المصرية.. كل ما نحتاجه «شوية» لوائح!
نعم يا أفندم.. وكام «إيميل» لتحديد زيارة لـ«فيفا».. والأولمبية الدولية.. علشان نقولهم الحالة!
عارفين.. فيه فى الدستور مادة تقول: الالتزام بما لا يخالف الميثاق الأولمبى الدولى!
هنا نؤكد الحاجة لأربعة بنود فى لائحة، والعمل بالقانون السابق.. أو انتظار رفض الحالى.. إلى أن تفرج!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة