صمم الصور الشاب السورى إلياس زخور 23 عامًا، الذى يدرس "جرافيك ديزاين" فى دمشق، بغرض "إيصال رسالة إلى غير السوريين وتحديدًا الأطفال ولفت أنظارهم إلى ما يحدث فى سوريا ومقارنة صورة شخصيات ديزنى التى فى ذهنهم مع صورة المكان الجديد الذى باتوا فيه بين الدمار والنار والتشرد.
يتألف المشروع الصغير من 8 صور لشخصيات مختلفة من عالم “ديزنى”، وكلها شخصيات خيرة لطيفة تمثل الجانب الشعبى الأكثر إنسانية والأكثر قابلية للاضطهاد، مقارنة بشخصيات شريرة أخرى مثلاً، وإن كانت البساطة سر انتشار المشروع إلا أن الصور تحمل شيئًا من الصدمة وربما الأمل لأن النهاية فى عالم “ديزنى” تكون سعيدة دائمًا بانتهاء البؤس والظلم وانتصار الخير.
ويعتبر " زخور" أن استخدامه إلى شخصيات كارتونية شهيرة لا يعود لكونها عالمية فحسب كما كان الحال فى مشاريع سابقة انتشرت فى وقت سابق، بل أتى اختياره لديزنى بسبب "طبيعتها الفريدة كشركة عالمية لا يوجد أحد لا يعرفها ويحب شخصية ما قدمتها طوال السنين، وأفلامها تقدم دائماً قصة ودراما وعبرة ".
و قال "مصمم الجرافيك" بحسب موقع" بيروت ": "الرمزية فى استخدام الكارتون توصل الفكرة ببساطة أكثر كما تمنحها جانباً عاطفياً أكبر، فصورة لبناء متهدم قد تؤثر فى شخص ما ثم تختفى وسط زحام الصور، لكن صورة للبناء نفسه وبجانبه صورة لشخصية تيمون وهو يبكى على صديقه بومبا الذى أخذته الحرب، تجعل المتابع يتوقف طويلاً ويفكر فى مواضيع عدّة فى وقت واحد، بداية بالدمار ثم فقدان الناس الذين نحبهم ثم التشرد، وبالتالى تزيد المعانى التى يتم إدراكها من الصورة أو اللوحة ".
موضوعات متعلقة ..
سجن روسى 10 سنوات لتورطه بتجنيد شباب للقتال فى سوريا