كأن من يعملون كمحترفين ومخططين فى مجال الكرة فى بر مصر، لا يهمهم البلاد ولا العباد.. أو علشان نكون أكثر عدالة ييجى %90 منهم.. واللى مش مصدق يراجع ما يدور.. وكيف يتم العبث بملف الكرة التى يمكنها أن تحل عشرات المشاكل.. بل استخدامها كقوة ناعمة عظيم التأثير!
• يا سادة فى مصر.. انظروا كيف تعامل حلفاؤنا الطلاينة مع ملف ريجينى!
أكيد فاهمنى.. على وجه السرعة راحوا بالملف إلى ملاعب الكرة وفتحوا دفتر أحوال الجماهير، لتطالب بإظهار الحقيقة فى قضية الطالب الباحث الإيطالى ريجينى!
• يا سادة فى مصر.. هذا من جانب «القوة الناعمة» التى لا تستخدم كأهم وسائل الضغط بين البلاد وبعضها!
طبعاً.. الجماهير «كقوة ناعمة» تعطى الفرصة للدولة الإيطالية، لأن تأخذ نفساً عميقاً.. ونقول لشريكها المصرى: «إخواننا فى مصر.. دى جماهير الكرة.. لا شأن لنا.. ولا نستطيع أن نطالبهم بالصمت؟!
• يا سادة فى مصر.. انظروا كيف يدار الملف «شكلاً ومضموناً» هناك لتقارنوا.. هذا برغم قناعتنا أن ريجينى يبقى قضية دبرت من أجل مزيد من محاصرة المحروسة!
قارنوا حضراتكم بين هذا، ومن اختار توقيتاً لا يمكن وصفه.. لا بقلة الخبرة، بل عدم المبالاة!
نعم.. هل يمكن أن يتم الإعلان عن تراسيم حدود بين مصر وأى من جارتها نتيجته أن هناك أرضا سيتم إعادتها للجيران!
ياااااه.. اختاروا شهر إبريل.. وما أدراك ما شهر إبريل!
• يا سادة فى مصر لإنه الشهر الذى استعادت فيه مصر باقى أرضها.. والدليل احتفال 25 إبريل بعودة سينا كاملة لينا!
تلك بداية للدخول فى الموضوع!
أما الموضوع فهو أيضاً هذا التهليل لإقامة مباريات ودية استعراضية بين الأندية الكبرى، وتحديداً.. الأهلى والزمالك ومثيلتها العالمية!
الأهلى سيلعب مع روما فى الإمارات يوم 18 مايو المقبل.. الزمالك معروض عليه اللعب فى أسبانيا وغيرها!
• يا سادة فى مصر إيه رأيكم نسأل العاملين عليها.. الكورة طبعاً- هو أنتم إيه.. يا أخى أنت وهوه؟!
أليس بينكم رجل رشيد.. يضع خطة واضحة مترجمة ومنقولة من الخارج بكل تفاصيلها الاحترافية، يجدى تطبيقها فى مصر؟!
يا أفاضل.. نسعد ونطير من الفرحة، عندما نجد سنداً بحجم دولة الإمارات شعباً وسلطة تصر على الوجود بجوار الشقيقة مصر.. ولكن؟!
• يا سادة فى مصر.. هو يعنى التخطيط للعب مباريات بحجم الأهلى وروما الإيطالى والزمالك وأتليتكوا مدريد أو غيره، فى وجود شركة أمن باتت قريبة من اكتمال أوراق اعتمادها لتقوم بهذا العمل، مع ثورة فى الوصول للجماهير عبر «بث» محترم إعلامياً يؤثر فى البشر؟!
أظن وهو ظن الخير.. أن الخروج للعب خارج مصر يفيد الكل وأى حد إلا مصر.. الشعب والدولة.. وقبلها الاستثمار.. ونوع من السياحة الغريبة على مسؤولينا اسمه السياحة الرياضية!
«غلب حمارنا».. نوضع كيف يمكن لشركة تسويق عالمية بمساعدة رجال أعمال وطنيين أن ينظموا معسكرات للفرق العالمية فى فصل الشتاء والثلوج والأعياد!
إنها أم المكاسب.. عملة.. صورة طيبة.. ترويج نحتاجه؟! فأنّى هذا الحين.. صاااابرين!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة