ويقع المتحف الذى بدأ العمل به قبل ثلاث سنوات وصممه المكتب المعمارى الأيرلندى (هينجان بينج) على أرض مساحتها 40 ألف متر مربع) فى بلدة بيرزيت بمحاذاة جامعة بيرزيت فى الأراضى الفلسطينية شمالى رام الله على تلة مشرفة على الساحل الشرقى للبحر المتوسط.
وصمم المتحف ليكون علامة معمارية ذات طابع حديث يمتزج بناؤه مع المدرجات الطبيعية المتتالية التى بناها المزارعون الفلسطينيون منذ القدم لجعل أراضيهم الجبلية أكثر تماسكا وإنتاجا وأكثر قدرة على حفظ الماء للزراعة.
وتحيط بالمتحف مجموعة من الحدائق التى صممتها المهندسة الأردنية لارا زريقات تروى حكاية التاريخ الزراعى والنباتى فى فلسطين خلال المراحل التاريخية المختلفة.
ونظم القائمون على المتحف، أول أمس، جولة لعدد من الصحفيين لإطلاعهم على اللمسات الأخيرة التى تجرى قبل افتتاح المرحلة الأولى فى 18 مايو والمقامة على مساحة 3500 متر مربع وتضم صالات عرض ومدرج فى الهواء الطلق ومقصف داخلى وخارجى وصفوف دراسية ومخازن للحفظ الآمن ومكاتب للموظفين.
وفى المرحلة الثانية يمتد البناء على مساحة 10 آلاف متر مربع ويتم إنجازها خلال عشر سنوات وتستوعب صالات أكبر للمعارض المؤقتة والدائمة ومسرحا داخليا وصفوفا دراسية إضافية ومكتبة.
ويضم المتحف قاعة مساحتها 500 متر مربع مخصصة للمعارض الفنية المختلفة.
وقال عمر القطان رئيس فريق عمل المتحف "نأمل أن يكون المتحف سباقا فى طروحاته ومركزا بحثيا ومنبرا للحوار وفضاء يحتضن الفن والإبداع والتاريخ والثقافة الفلسطينية وصرحا يعرف بفلسطين فى العالم ويوفر الفرصة لاستشراف الغد ولبناء جسور الفلسطينيين أنفسهم وبينهم والعالم."
موضوعات متعلقة..
- المتحف الفلسطينى يطلق مشروع "ألبوم العائلة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة