من ناحيته قال سعيد صبرة "أحد الفلاحين من فوه"، إن محصول القمح تمت دراسته وتعبئته فى أجولة ومازال فى المنازل لم يتم توريده، بسبب إغلاق شونة فوه أبوابها أمام المزارعين والتجار، وعاد الفلاحون بالأقماح للمنازل .
وأضاف أن التجار يستغلون حاجة المزارعين لبيع الأقماح بدلاً من تكدسها بالمنازل ويتم بيعه بـ350 جنيها بدلاً من 420 جنيها، لتسديد ديونهم، مؤكداً أن الفلاح استدان لسداد أجرة العمال، فالفدان يجمعه 15عاملا، وأجر كل عامل 20 جنيها فى الساعة وأجر ماكينة الحصاد 70 جنيها فى الساعة، مشيرا إلى أن كثيرا من المزارعين اضطر لبيع القمح لتجار السوق السوداء للحصول على المال، لسداد مديونياتهم.
وقال محمد السيد محمد "مزارع" إن الفلاح فى الضياع والدولة لا تهتم به والخدمات التى تقدمها وزارة الزراعة للفلاح أصبحت معدومة، فبعد مأساة القطن، أصيبنا فى محصول القمح، فوزارة الزراعة تدمر الفلاح حيث لا يوجد أى تسويق للمحاصيل.
وطالب محمد عبد الله مزارع، الدولة مراعاة الفلاح، وقال: "إحنا مديونين لطوب الأرض" بسبب تأخر تسليم القمح ومش لاقيين نسدد مديونياتنا.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. محصول القمح مخزن فى الشوارع.. طوابير سيارات الفلاحين والتجار أمام الشون فى انتظار تنفيذ "الزراعة" تعليمات رئيس الوزراء.. واعتصام فلاحى كفر الشيخ احتجاجا على بطء استلام المحصول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة