وقال عبد السلام: "إن نقص هرمون الذكورة ينتشر بشكل خاص فى مرضى السكر النوع الثانى، ومرضى الضغط، وعند بعض المرضى الذين يستعملون أدوية لأمراض مزمنة مثل مسكنات الألم القوية والكورتيزون"، موضحا أن الحالة يتم تشخيصها بقياس مستوى الهرمون الذكرى فى الصباح الباكر مرتين وربط الأعراض مع نتيجة التحليل، مؤكدا أن علاج هذه الحالة متوافر فى مصر بتعويض الهرمون الذكرى ويفضل استشارة طبيب غدد له خبرة فى علاج مثل هذه الحالات، مؤكدا أن العلاج يكون ناجحا فى تحسين أعراض المريض للاستمتاع بالحياة.
وقال عبد السلام إنه قد تم إجراء دراسات حديثة تتعلق بأدوية السكر الجديدة وسلامتها على الجهاز الدورى، وأثبتت أن هذه الأدوية آمنة عند الاستعمال، وأحيانا تؤدى إلى تقليل المضاعفات المتعلقة بالجهاز الدورى عند مرضى السكر مثل تقليل الإصابة بالجلطة القلبية والدماغية، موضحا أن هذا المجال يشهد تطورا كبيرا فى الدراسات الحديثة والتى تتعلق بدراسة أمان أدوية السكر على المستوى البعيد، لأن هذه الأدوية يتم استعمالها بشكل مستمر لفترة طويلة ومن الضرورى دراسة أمانها لهذا السبب.
موضوعات متعلقة..
- جراحات السمنة تتصدر أعمال مؤتمر الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة