دايمًا وغالبًا تلاقى مصر لوحدها خالص، رغم كل محاولات البحث عن مخرج نحو تغيير تستحقه المحروسة!
أحداث الأسبوع، بعيدًا عن «خبريات» «ميركاتو» الكورة، وسماسرة الكرة، ونجوم اللعبة، ومجالس إدارات الننوسة المدورة، فيها الكثير مما يحتاج تفاسير!
• يا سادة فى مصر.. سعدنا بحضراتكم عندما بدأ الاستثمار الرياضى، ودخل حقل الكرة، ليظهر منافسون فى هذا المجال، لكن شيئًا ما لازم يبقى!
الحقيقة ذكرها الزميل والصديق العزيز الناقد الرياضى إبراهيم المنيسى فى مقاله بالزميلة «الأخبار»، حين رصد خبرًا يشير إلى أن السوبر الكروى المصرى قد يلعب فى إيطاليا!
نعم فى مدينة «كومو»، شبه الجزيرة السياحية الإيطالية!
المنيسى قال فى زاويته إنه لا يفهم الإشارة والإشادة، بل وصفهما بـ«التغزل» فى مدينة إيطالية من جانب أصحاب الحقوق!
• يا سادة فى مصر.. السوبر المصرى قيل إن مدينة جدة السعودية مرشحة لاستضافته!
لمَ لا؟، وقد لعبنا فى دبى والشارقة الإماراتيتين!
الزميل والصديق قال أيضًا إنه يرى صمتًا غريبًا لجمال علام، رئيس جمهورية الكورة المصرية، وابن الأقصر، المدينة السياحية الأولى عالميًا! أيوه يا حضرات.. الأقصر مسقط رأس جمال علام هى رقم «1» فى العالم السياحى، إنما يبدو أن «علام» لم يعد يرى ما يراه العالم!
• يا سادة فى مصر.. هذا ما رصده زميل صعيدى مصراوى يحب هذا الوطن!
هذا الرصد الذى يمكن ألا ينال رضا من يطلقون صحيات البيزنس والاستثمار.. وكفى! نعم نؤيد صناعة كرة القدم. نعم نحلم بالاستثمار الرياضى.. والكروى. قبلهما.. يجب أن نحلم ونؤيد، ونصر على أن تبدأ مرحلة السياحة الرياضية الكروية!
• يا سادة فى مصر.. هل تبدأ السياحة الرياضية الكروية بتصدير «السياح» إلى الخارج؟!
طيب.. يرضيكم أن تصبح السياحة الرياضية الكروية قائمة على اللعب خارج الديار، الترويج للبلدان السياحية، حتى لو كانت بلا شقيقة؟!
المنافسة يا حضرات!
بلاها المنافسة.. النخوة يا حضرات!
• يا سادة فى مصر.. هل أصبح أمرًا مقضيًا أن المباريات الكبرى «زبدة» الصناعة الكروية مكتوب عليها أن تلعب خارج الديار؟!
سيدى رئيس اتحاد الكرة.. يا ابن الأقصر.. اصحى.. صحصح.. فوق!
أما إذا كنت ترى فى اللعب بالخارج تأكيدًا لعلاقاتنا بالأشقاء والأصدقاء.. فنحن معك!
آه.. بس حضرتك توجه بالدعوات للعرب والطلاينة ليحضروا إلى هنا.. حياة أبوك يا شيخ!
• يا سادة فى مصر.. أما بعد رصدنا للحالة التى لن تمر مرور الكرام، فهناك حدث آخر أراه جيدًا، ويمكن البناء عليه، لأنه يصلح بداية لإلقاء الضوء على طريقة الاختيار والمناصرة والمؤازرة حتى للى منك.. منك.. يا عم!
فى نادى سموحة قبلت دعوة الصديقين المهندس فرج عامر، رئيس النادى، ورئيس لجنة الشباب والرياضة، ود. كرم كردى، رئيس النادى الأولمبى الأسبق، والمرشح المحتمل لخوض انتخابات اتحاد الكرة.
• يا سادة فى مصر وإسكندرية، حرصى على قبول الدعوة بدأ من منطلق أن أسمع ما سيدور، وما الدور الذى يمكن للأصوات أن تبحث عن لعبة، فى مرحلة نتعشم فيها التطوير.
الحضور أكدوا أنه آن الأوان لأن يصبح للثغر الجميل مرشح يحمل هموم العاصمة الثانية الكروية، فكانت الدعوة من فرج عامر بتأييد من النائب محمد مصيلحى، رئيس الاتحاد السكندرى الأسبق. أما الحضور فضم رؤساء أندية الأولمبى، النائب طارق السيد، والمهندس عبدالحميد بدوى، رئيس نادى سبورتنج، وشريف إبراهيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندرى، والمهندس نبيل عفيفى، رئيس مجلس إدارة إسكندرية للبترول، ومدحت السمودى، نادى أسمدة أبوقير، والسيد سمرة، رئيس نادى أصحاب الجياد، وعمرو فاروق، نادى المنتزه، وأحمد البقرى، مركز شباب العبور، كما حضر أيضًًا الحاج عامر حسين، رئيس لجنة مسابقات الجبلاية، وأحمد كردى من مجلس الأولمبى، وعمرو عبدالفتاح، رئيس نادى فاركو.
• يا سادة فى مصر وإسكندرية.. كل هؤلاء كممثلين لأندية ومراكز شباب لها أصوات، كما أن لها الحق فى البحث عن ممثل للثغر على طاولة الجبلاية.. ناقشوا كرم كردى فى وجوب استعادة كرة القدم لوجهها، وأنهم معه باعتبار «البلديات»، لكنهم ينتظرون الكثير من التطوير، لتعود الإسكندرية عروس البحر المتوسط.. هنا تذكرت «الدورة الصيفية».. وما أدراك ما الدورة الصيفية!
المهم أن الكل أقر مبدأ.. أنا مع أخويا مادام كفاءة وخبرة.. يا رييييييت بقى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزه
فكرتك اوحت لى بفكره