مراهقو يناير يتحالفون سراً مع كلاب الإخوان المسعورة للإطاحة بـ«السيسى»
إذن، نحن نشم رائحة المؤامرات، ولكن اكتفينا بالشم فقط، دون أن نقدم البديل، واختزلنا العمل الثورى فى المظاهرات والبكاء والنحيب وقصص وهمية عن بطولات المصريين، وتزييف التاريخ بحكايات عن أننا شعب فجّر ثورتين، وحتى لو كانت هذه حقيقة، فإننى أكمل الكلام بأننا جلسنا نتفرج على هاتين الثورتين، نحاول كل فترة استنساخ ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو، حتى لو حدث، فإننا سنظل مجرد ظاهرة صوتية تنتهى أحلامنا بنهاية أصواتنا، وهى عوامل تأخر الأمم وتخلفها، وهو ما حدث منذ 5 سنوات، حيث وقفنا عند الصراخ والهتاف والشتيمة وقله الأدب، وظهر ذلك واضحًا كلما خرج بعض المراهقين للشارع فى مظاهرات عشوائية ترفع شعار سلمية، وأغلب من ينضمون إليها يحملون المولوتوف، ويستخدمون الشتائم والسباب لكل شىء فى مصر، بداية من «السيسى»، مرورًا بالجيش، وانتهاء بالشرطة، والدليل المهازل التى حدثت خلال مظاهرات نقابة الصحفيين، حيث حاولت قله تسييس الأزمة، ولولا العقلاء من الصحفيين وطردهم لبعض المراهقين ممن حاولوا إفساد التظاهرات، ويبدو أن هؤلاء العقلاء كانوا فقد اختفوا من مظاهرات قضية جزيرتى تيران وصنافير فتحولت إلى مشتمة كبرى للجيش و«السيسى» والشرطة.
ومع كل فوضى يظهر اسم الإخوان لأنهم ينتظرون أى هوجة للظهور مرة أخرى، ولهذا فإن ظهورهم كان واضحًا فى مظاهرات الجزيرتين والصحفيين، وجميعنا يعرف كراهية الإخوان للجيش، ومن لا يعرف يسمع شعاراتهم فى أى مظاهرة، كما أن حجم الشتائم التى يطلقها قياداتهم على صفحاتهم على شبكة الإنترنت تجعلنا على ثقة بأن هذه الجماعة ستظل على عداء كبير مع الجيش، وما كتبه المدعو خالد جمال حشمت ضد جيش مصر العظيم أكبر دليل على ذلك، ورغم ذلك فإننا لم ننزعج من شماتة هذا الإخوانى القذر فى شهداء جيش مصر، لأننا وببساطة على يقين بأن جماعة الإخوان وكل من ينتمى إليها هم مجرد كلاب مسعورة لا تعرف سوى لغة القتل الخسيس، لهذا فإننى أتهم كل من يهاجم جيشنا فى أى مظاهرة أو على الـ«فيس بوك» أو أى وسيلة إعلامية أخرى بأنه عضو إخوانى تجب محاكمته، لأن هؤلاء لا يختلفون عن الإخوان فى شىء، فمن المؤكد أنه بجانب الإخوان هناك عناصر أخرى من الخونة يشمتون أيضًا فى الجيش، لا تقل خستهم ونذالتهم عن الإخوان، وأغلب هؤلاء من مراهقى يناير، وعلى رأسهم أعضاء من التنظيم الشيطانى المعروف باسم 6 إبريل، وكذلك تنظيم الاشتراكيين الثوريين، والتحالف الشعبى، وهناك أيضًا شخصيات من مراهقى يناير شمتوا فى شهداء الجيش، وهاجموه فى كل مظاهراتهم، حيث تستخدم هذه التنظيمات شعارهم القذر هو «يسقط يسقط حكم العسكر».
إننا لم نسمع أو نقرأ كلمة إدانة من هؤلاء الشباب لكل العمليات الإرهابية ضد الجيش، ومن هذه الشخصيات الشامتة فى شهداء الجيش بسيناء.. بلال فضل، وعلاء الأسوانى، وأسماء محفوظ، وزياد العليمى، وغيرهم من مراهقى يناير، لهذا فإننى لا أفرق بين شماتة الإرهابى ابن الإرهابى خالد جمال حشمت، ومواقف مراهقى يناير من أمثال الأسوانى، وفضل، وريم ماجد، والعليمى، وعبدالرحمن يوسف القرضاوى، وخالد أبوالنجا، وأسماء محفوظ، وغيرهم ممن صمتوا ولم يدينوا تلك العملية القذرة والخسيسة ضد جيشنا العظيم، بل وكوّنوا تنظيمًا على شبكة الإنترنت لسب وشتم وقذف جيشنا بأفظع الشتائم، واشتركوا مع الإخوان فى كراهيتهم للجيش المصرى و«السيسى» والشرطة، وتحالف هؤلاء مع الكلاب المسعورة من الإخوان بهدف الإطاحة بـ«السيسى» وإسقاط الدولة، فهل ينجح هذا التحالف القذر؟.. أشك فى ذلك.. وللحديث بقية.