رئيس قناة الشرق يستضيف الساقطات للهجوم على مصر
هى فضيحة مدوية بكل المقاييس ووصمة عار، على جبين المدعو أيمن نور، هذا الرجل الذى يتلون مثل الحرباء، ويتحدث مثل الببغاء ولا يؤمن إلا بدفتر الشيكات، وفى المقابل من الممكن أن يبيع أى شىء، حتى لو كان تراب الوطن، لقد ضحك أيمن نور على الجميع، وهدفه هو مصلحته الشخصية، والتى من أجلها يضحى حتى بكرامة وطنه، والدليل حجم الأكاذيب التى يبثها على فضائيته «الشرق» والتى لا تستهدف الإساءة للقيادة السياسية فقط، بل يهدف إلى تشويه سمعة مصر على الهواء مباشرة، ومن أجل تحقيق ذلك، فإنه يقوم بارتكاب كل الموبيقات لتحقيق أهدافه الشخصية، ومصالح من يموله من الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية والتى تقدم الدعم له بالدولار، والذى بسببه تنازل أيمن نور عما تبقى من مبادئ وقيم، كنا نظن أنه حمل بعضها، عندما هرب خارج البلاد، بعد أن نجحنا فى الإطاحة بحلفائه من الإخوان.
أيمن نور استغل منصبه كرئيس مجلس إدارة قناة الشرق التى تبث من تركيا فضائيات الإخوان لتحريض ضد مصر، وذلك من خلال استضافة عضو الكونجرس الأمريكى جاك كينجستون، وكل من الأمريكيين «براين جويس»، و«مسى كاتشفليد»، وذلك بمقر المجلس العربى للدفاع عن الثورات والديمقراطية فى تركيا، حيث تم إجراء مناظرة على قناة الشرق الإخوانية تناولت الأوضاع الحالية فى مصر. وفى تحقيق رائع للزميل محمد عطية، كشف فيه أسرارا جديدة عن هذه الشخصيات التى باع أيمن نور نفسه من أجل أن يستضيف من يحارب مصر، حتى ولو كانوا من عاهرات أوروبا وأمريكا، حيث كشف الزميل فى تحقيقه الذى نشرته «اليوم السابع» عن وثائق ومعلومات بشأن الشخصيات الأمريكية التى استضافها أيمن نور فى القناة الإخوانية، حيث تضمنت «مسى كاتشفليد»، هى من ولاية تينيس الأمريكية، تحمل الديانة اليهودية، خريجة معهد الفنون قسم تمثيل من أكاديمية لوس أنجلوس للعلوم والفنون، وبدأت حياتها كممثلة وعارضة أزياء فى بعض المجلات الإباحية، وظهرت فى ثلاثة أفلام من إنتاج شركة ديزنى، وهى الانفجار عام 1981، وسحر المهرجان عام 1981، وسلوك عارضة الأزياء عام 1982، وتركت العمل فى مجال الفن والأزياء، بسبب عدم نجاحها فى الأفلام التى قامت بتمثيلها واتجهت للعمل الإدارى والخيرى بمسقط رأسها، حيث أصبحت نائبا لشئون إدارة المجلس المحلى، بمقاطعة تشيتونجا، واتجهت أيضا للعمل التطوعى، والدفاع عن العنف ضد المرأة والأطفال، ثم تعيينها رئيس قطاع التعليم والفنون والثقافة بالمجلس المحلى، التابع لمقاطعة تشيتونجا بولاية تينتسى، ولكن تم الاستغناء عن خدماتها بسبب اتهامها بالفساد المالى.
أسست منظمة غير ربحية للعمل الخيرى والتطوعى، وقامت بإصدار مجلة مهتمة بشئون المرأة وحقوق الإنسان، وشاركت فى بعض المؤتمرات التى قام بتنظميها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، فى كل من ولايتى نيويورك ونيوجيرسى، أواخر عام 2013، وقامت بحضور حفل افتتاح قناة الشرق. وقعت فى سبتمبر 2015 مع المدعوة آيات عرابى على مذكرة أرسلها أعضاء التنظيم الإرهابى لمنظمات حقوق الإنسان، بشأن وقف وتعطيل الحكم بعقوبة الإعدام، وشاركت فى يناير 2015، فى ندوة عقدها التنظيم الإرهابى، عقب إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، وقامت بالهتاف باللغة العربية، يسقط حكم العسكر، وقامت برفع شعار «رابعة»، وشاركت فى ندوة باسم «الديمقراطية وحقوق الإنسان» بالجامعة الأمريكية، بمشاركة أعضاء ما يسمى «المجلس الثورى المصرى».
وأما بالنسبة لـ«براين جوايس»، فهو من ولاية ماساتشوسيتش الأمريكية، حاصل على ليسانس آداب من جامعة davdson، قسم لغات كلاسيكية ولغويات، يرجع أصل عائلته لدولة أيرلندا، لديه سجل جنائى، حيث سبق إلقاء القبض عليه بتهم مختلفة «حيازة سلاح وكذلك القيادة أثناء تعاطى كحوليات».
تم استبعاده لسوء السلوك، وتعاطى الكحوليات فى بداية حياته، حيث كان يلعب بأحد الأندية الأمريكية التى تشارك فى دورى محترفى لليبسبول، وسبق له العمل سائق شاحنات، ورجل أمن، وعمل أيضا بتقديم الخمور بإحدى الملاهى الليلية بولاية تينيسى، ويعمل حالياً بجريدة وككاتب غير متفرغ ويقدم برنامجا يذاع على محطة الأخبار، بمقاطعة تشيتونجا بولاية تينيسى. ألم أقل لكم إن نور باع نفسه للشيطان من أجل التمويل الاستخباراتى لقناته المشبوهة؟!.