سافر لعلاج زوجته من السرطان وترك أولاده.. أصدقاء ضحايا طائرة مصر يروون

الجمعة، 20 مايو 2016 12:09 م
سافر لعلاج زوجته من السرطان وترك أولاده.. أصدقاء ضحايا طائرة مصر يروون طائرة مصر للطيران – أرشيفية
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى محمد الشناوى، أحد أصدقاء ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة، التى سقطت فى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، وعلى متنها 66 راكبا، قصة صديقه وزوجته ضحية الطائرة.

وكتب "الشناوى" عبر حسابه على فيس بوك "رحمتك يارب، إنا لله وإنا إليه راجعون، أعتبره دائمًا ابنى، مقرب منى كثيرا، يستشيرنى فى كل أحواله، متزوج وعنده ثلاثة أولاد صغار، ولد فى الصف الأول الابتدائى، وطفلتان فى الحضانة، ابتليت زوجته 30 سنة بالمرض الخبيث، وقد مات أبوها منذ وقت قصير ولحقته أمها بعده بوقت قصير، فحزنت حزنًا شديدًا لفراقهما".

وأضاف الشناوى "فعل كل شىء لينقذ زوجته ويخفف عنها آلامها، ثم سافر إلى باريس ليعالجها هناك، لم أكن مطمئنا لسفرهما، ونصحته أن يفوض الأمر لله ويبحث عن وسيلة لعلاج زوجته فى مصر، لكنه أصر على السفر، سافر مع زوجته إلى باريس تاركًا أطفاله الثلاثة مع أمه، وقضوا هناك شهرًا ثم عادا فى الطائرة التى لم ولن تصل أبدًا".

وأوضح: "الوضع مذر للغاية ومؤسف جدًا، والأطفال يمزقون القلوب، إذ كانوا يستعدون لاستقبال والديهما فى مطار القاهرة، لكن الأمر أتى من السماء، لا تذهبوا فبابا وماما لن يصلوا إلى القاهرة، كما لن يصل من كانوا معهم جميعا".

واختتم الشناوى روايته: "رحمك الله يابنى، رحم الله زوجتك، رحم الله كل من صاحبهم فى الطائرة، رحم الله طاقم الطائرة، اللهم أسألك أن تنزل على أهالى وأقارب المفقودين السكينة والصبر، وترحم وتغفر للمفقودين جميعًا وتسكنهم فسيح جناتك، فالقلب يحزن والعين تدمع وإنا على فراقكم لمحزونون متألمون صابرون محتسبون بحول الله وقوته، ولا أملك إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

طائرة مصر للطيران


موضوعات متعلقة


قائد الطائرة المنكوبة قبل اختفائها: "مصر للطيران باقية ومش هتقفل إن شاء الله"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة