أسباب كثيرة ربما أعمق من خفة الظل الواضحة تجعل هذه العلاقة مثالية بامتياز، وبعيدًا عن المبالغات والآداء المسرحى والعيوب التى تشوب هذه العلاقة إلا إنها تحمل الكثير من التفاصيل والأسباب التى تجعلها علاقة صحية:
"طريقة التفكير واحدة"
"كنتِ سيبيه يمسكها يا فوزية" نصيحة الأب الذى شعر بالخوف على زيجة ابنته والتى يظن أنها النصيحة الصائبة بحكم السن والخبرة إلا أن المواقف والأحداث أثبتت أن طريقة تفكير ابنته تتطابق مع زوجها وأن تصرفها معه حين رفضت أن يمسك يديها ليعبر بها الشارع كان صحيحًا.وهو ما يؤكده حضور "حنفى" لحفل الزفاف على عكس مخاوف "فوزية" نفسها ووالدها، ويؤكده رده بأنه "يمكن لو ما حدفتنيش بالطوب كنت أفكر ما اجيش الفرح يا فوزية".
"قادران على تجاوز الخلافات"
"تفتكر هيجى يا بابا؟" سؤال مشوب بالقلق طرحته "فوزية" على والدها بعد أن قصت عليه حكاية خلافهما الذى ظن الأب لشدته أن العريس ربما لن يأتى أبدًا، ولكن "حنفى" الزوج المحب تجاوز هذا الخلاف وحضر كأن شيئًا لم يكن إلى حفل الزفاف."بينهما الغيرة التى تشعل الحب"
على الرغم من أنهما بعيدان عن الوسامة والجاذبية فى المسرحية وكل منهما يبدو وكأنه شخصية لا تحتمل إلا أن كل منهما يشعر بالغيرة على الأخر فهو شعر بالغيرة لوصول باقة ورد موقعة باسم "عصمت" لهما بالخطأ، وهى غارت عليه من صورة لممثلة يحملها فى جيبه. "يتصارحان أولاً بأول"
من أهم مميزات علاقة "حنفى" و"فوزية" هى أنهما لا يضمرا لبعضهما البعض الغضب وأسباب الخلاف ويسمحا للمشاعر السلبية أن تتراكم داخلهما وإنما يتصارحان أولاً بأول بكل ما يزعجهما وهو ما يساعدهما على حل سوء التفاهم بسرعة."متصالحان مع شخصياتهما"
بينما انتقد الأب "حنفى" على أنه ذهب للعمل يوم زفافه وعلى أنه أخذ ورديتين متتاليتين من أجل "الأوفر تايم"، ولم يذهب للفرح حتى بتاكسى كانت "فوزية" متقبلة ذلك تمامًا، وتعرف أنه كما قال "يحب الاعتماد على نفسه"، وكانت متصالحة جدًا مع شخصيته كما هى.فى المقابل، حين تشاجرا بسبب غيرتها بسبب صورة "ميرفت أمين" كشف أنه يعلم جيدًا أنها تفتش جيوبه كل ليلة، وهو أيضًا متقبل هذا العيب فيها ومتصالح معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة