وأشار إلى أن علاج سرطان المثانة كان فى الفترات الماضية يعتمد على الاستئصال الجراحى الجذرى فقط وقد أضيف عليه فى التسعينيات العلاج الإشعاعى عقب العملية مما أدى إلى تحسين النتائج وتقليل الارتجاع الموضعى فى الحوض.
وأشار إلى أن العلاج الحالى لسرطان المثانة فى العالم مازال يعتمد على العلاج الجراحى الجذرى مع إضافة العلاج الكيماوى لتحسين النتائج.
وقد أجريت دراسة بمعهد الأورام القومى منذ عام 2002 على 198 حالة تم تقسيمها على 3 أقسام بعد الاستئصال الجراحى، الأول استخدام العلاج الإشعاعى، والثانى العلاج الكيماوى، والثالث العلاج الإشعاعى والكيماوى وقد خلصت النتائج إلى ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة بدون ارتجاع عند استخدام العلاج الاشعاعى والكيماوى عقب الجراحة دون زيادة تذكر فى الأعراض الجانبية الآنية واللاحقة مما يبشر بتحسن معدلات البقاء فى هذا المرض.
موضوعات متعلقة
اللجنة القومية للأورام: سرطان المثانة البولية يمثل 10 % من أورام الرجال
كارثة.. دواء شهير لعلاج السكر يرفع خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 63%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة