السودان والصين يوقعان اتفاقا للعمل في الطاقة النووية للأغراض السلمية

الإثنين، 23 مايو 2016 11:17 م
السودان والصين يوقعان اتفاقا للعمل في الطاقة النووية للأغراض السلمية جانب من توقيع الاتفاق
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "سودان تربيون" السودانية الاثنين، أنه تم التوقيع بين السودان والصين على اتفاقية فى مجال الطاقة النووية تسمح بتشييد المحطة النووية الأولى فى البلاد للاستخدامات السلمية، وذلك بعد أول اجتماع للجنة التعاون فى مجال الطاقة بين البلدين التأم بالخرطوم.

وفى أواخر ديسمبر من العام 2012، أعلن السودان ابرامه اتفاقاً مع الصين لبناء مفاعل بحثى نووى صادقت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفاد مسؤول حكومى وقتها أن المفاعل يهدف إلى اجراء البحوث والتطبيقات العلمية وسيكون محفزا لاستخدام الطاقة الذرية، وأشار إلى تنفيذ السودان 10 مشروعات بالتعاون ودعم من الهيئة العربية للطاقة الذرية.

وبدأت وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية بحسب تصريحات سابقة لمسوؤلين سودانيين الاعداد الفعلى لمشروع انتاج الكهرباء بالطاقة النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث يتوقع بناء أول محطة نووية عام 2020 .

وأكد وزير المالية، السودانى بدر الدرين محمود، عقب مراسم التوقيع على الاتفاقية الإطارية، الاثنين، الاتفاق على بحث مشكلات الطاقة كافة التى تواجه البلاد، بغية الوصول لحلول ناجحة، بجانب حل الصعوبات فى المشروعات الجديدة وخاصة "محطة كهرباء الفولة والخط الناقل بجنوب كردفان. والنظر فى التحديات المستقبلية للتعاون فيما يتعلق بمتأخرات الديون التى بدأ سدادها".

وكانت وزارة الكهرباء أبلغت الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان اريستيد نتوسى، العام الماضى، إنها لم تتمكن من إيصال الكهرباء لولايات كردفان وإقليم دارفور بسبب استمرار العقوبات الأميركية، لتعطل محطة كهرباء "الفولة"، وماكينات التوليد الحرارى، دون التمكن من صيانتها.

ووجه الرئيس السودانى عمر البشير، بالاستمرار فى التعاون الاقتصادى والتجارى بين بلاده والصين وتوسيع مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة والاستثمار الزراعى والصناعى ومجالات البنى التحتية.
وتشهد الإستثمارات الصينية فى السودان تنامياً مستمراً منذ عام 2000، يستحوذ قطاع النفط على معظم هذه الاستثمارات.

وأكد وزير المالية الاتفاق مع الصين على تعزيز القدرات النفطية لبناء منشأت جديدة او توسيع المصافى وانشاء موانئ اضافية لتصدير النفط مستقبلاً، والدخول فى مربعات جديدة وزيادة الاستخلاص فى الحقول العاملة وتجديد الاتفاقيات السابقة، اضافة إلى اتفاق حول استخراج واستخدام الغاز بامكانيات كبيرة وتشييد محطات لاستيراد الغاز.

وأعلن الوزير إن الاستثمارات النفطية الصينية بلغت 17 مليار دولار.

من جهته أشار وزير الموارد المائية والرى والكهرباء، معتز موسى، إلى ان الوزارة استطاعت تنفيذ 55 مشروعاً فى مجال الكهرباء مع الصين بقيمة 10 مليار دولار، شملت مشاريع تحويل الكهرباء والسدود والمياه، وقال ان الخطة الخمسية ستنفذ مشروعات بقيمة 10 مليار دولار، حالياً تسعى الحكومة لتوفير تمويلها من مصادر متعددة.

وقال وزير النفط والغاز د. محمد زايد عوض أن السودان لم يستغل الا القليل من إحتياطيه النفطى، وأن أرضه مازالت بكرا تحوى فى جوفها إحتياطى كبير من النفط.

وأوضح ان النفط يحقق أرباحاً كبيرة رغم التحديات العالمية التى يمر بها حاليا، مما يعتبر عاملاً مشجعاً للشركاء من الصين والدول الأخرى للعمل.

وأعلت جاهزية وزارته للدخول فى مفاوضات جديدة بشأن المربعات التى توؤل إلى السودان فى الفترة المقبلة.
 


موضوعات متعلقة

 


- السودان يطرد مسؤول تنسيق الإغاثة فى الأمم المتحدة


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة