قالت شركة فيسبوك إنها ستغير بعض الإجراءات الخاصة بقسم "الموضوعات الأكثر رواجا" فى الموقع بعد ظهور تقرير إخبارى زعم أنه تجاهل أخبار المحافظين مما دفع الكونجرس الأمريكى للمطالبة بمزيد من الشفافية.
وقالت الشركة أمس الاثنين أن تحقيقا داخليا لم يظهر أدلة على انحياز سياسى فى اختيار الموضوعات الإخبارية التى تدرج بقسم الأكثر رواجا.
وقالت أكبر شبكة تواصل اجتماعى فى العالم فى تدوينة إنها ستجرى عدة تغييرات تشمل استبعاد قائمة لعشرة مواقع رئيسية مجازة فضلا عن توفير المزيد من التدريب وتوجيهات إرشادية أوضح لمساعدة المحررين على تفادى الانحياز الأيديولوجى أو السياسى.
وفى وقت سابق هذا الشهر اتهم متعاقد سابق مع فيسبوك محررى الشركة بتعمد حجب أخبار المحافظين. ونشر هذه المزاعم موقع جيزمودو لأخبار التكنولوجيا الذى لم يذكر اسم المتعاقد السابق.
ودفع التقرير السناتور الجمهورى جون ثيون عضو مجلس الشيوخ لكتابة خطاب يطالب فيه الشركة بشرح كيفية اختيارها للموضوعات الإخبارية التى ترد فى قسم الأكثر رواجا.
وبعد يومين من خطاب ثيون نشرت فيسبوك تدوينة مطولة شرحت فيها بالتفصيل كيف تجرى عملية اختيار الموضوعات الأكثر رواجا على الرغم من أنها نادرا ما تتطرق للمسائل من هذا النوع.
وقالت فيسبوك أن تحقيقها أظهر أنه تمت إجازة موضوعات محافظة وليبرالية لقسم الأكثر رواجا بمعدلات شبه متطابقة. وقالت إنها لا تجد ما يثبت صحة أى من المزاعم بحجب مواد أو مصادر بعينها لدوافع سياسية.
ودعا ثيون الشركة فى خطابه إلى الرد على الانتقادات مطالبا بالحصول على إجابات بحلول الرابع والعشرين من مايو أيار على عدة أسئلة تتعلق بممارساتها الداخلية.
وقال ثيون "أى محاولة من جانب منصة تواصل اجتماعى محايدة وشاملة للرقابة على النقاش السياسى أو التلاعب به انتهاك للثقة ولا يتسق مع قيم الإنترنت المفتوحة.
والتقى الرئيس التنفيذى لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج الأسبوع الماضى أكثر من 12 من السياسيين المحافظين والشخصيات الإعلامية لبحث قضايا الثقة فى شبكة التواصل الاجتماعى.
فيسبوك تغير سياساتها الخاصة بالموضوعات "الأكثر رواجا" بعد انتقادات
الثلاثاء، 24 مايو 2016 09:15 م
فيسبوك - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة