وقالت الصحيفة – فى تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى – إن الصين فى حقيقة الأمر تتحرك بثقة أكثر من أى وقت مضى باتجاه تقوية الأسس القانونية لجدار الحماية أو الرقابة على الإنترنت وسد الثغرات وتعزيز سيطرتها على الشبكة العنكبوتية وراء هذا الجدار.
وأضافت الصحيفة أن الصين لم تعد تدافع عن سجلها الرقابى بل أصبحت تعلن بصوت عال نسختها الخاصة من "سيادة الإنترنت" كنموذج للعالم وتتحرك لجعلها حقيقة قانونية داخليا، مشيرة إلى أنه فى نفس الوقت فإن الإنترنت يشهد ازدهارا فى الصين – على عكس التشكيكات الغربية – حيث يوجد بالبلاد نحو 700 مليون مستخدم، أى تقريبا ربع من يستخدمون الإنترنت فى العالم موجودون وراء نظام الرقابة "جريت فايروول".
ووفقا لشركة الأبحاث التجارية الرقمية "إى ماركتر"، فإن الصين تعد رائدة العالم فى التجارة الإلكترونية حيث يبلغ حجم مبيعات البيع بالتجزئة الرقمية ضعف الولايات المتحدة ويستحوذ على نسبة 40% من الإجمالى العالمى.
وأوضحت الصحيفة أن نظام "جريت فايروول"، المعروف أيضا باسم "جولدين شيلد"، يعد آلية عملاقة للرقابة والاستطلاع تمنع عشرات الآلاف من المواقع التى تعتبر معادية لخطاب الحزب الشيوعى وسيطرته بما فى ذلك "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر" وحتى "إنستجرام".
وبحسب الصحيفة فإن الصين ماضية فى هذا المشروع حيث من المتوقع أن توافق على قانون جديد بشأن أمن الإنترنت سينظم ويقوى سيطرتها على الإنترنت.
موضوعات متعلقة:
الحكومة الصينية تزيف مشاركات على الإنترنت للتأثير على الرأى العام
الصين تشن حربا على المحتوى الإباحى على شبكة الإنترنت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة