حِب على راس أخوك مجرد «هدنة».. والمانشيتات أخيراً.. انتهت الأزمة وهى وَلعَة جوة
هل تتذكرون النكتة شبه خفيفة الظل التى أطلقها المنولوجست حمادة سلطان، رحمه الله؟!
النكتة شبه خفيفة الظل جاء فيها: «واحد راح لبقال قاله ادينى بربع جنيه حلاوة.. قاله معنديش.. وهو عنده جوووووه.. تتترالالم.. تتن.. تتن»!
تلك النكتة تنطبق تماماً على واقعة الخلاف بين المدرب نبيه.. والكابتن غالى!
ففى زمن الاحتراف التام قتل الهواة اللئام نجد حلاً.. قريباً.. لا يمكن بأى حال من الأحوال التكيف معه!
الشعب يريد أن يعرف مين الغلطان؟!
• يا سادة فى الكرة المصرية.. متى تقتنعون أن «كود» فشل الكرة.. موجود فينا.. آى والله صدقونى؟!
طيب.. اللى مش مصدق.. يراجع نفسه.. ويقسم برضه بينه وبين نفسه هانم.. بأى قسم ويقولها.. «أنا أهلاوى.. إذن فليذهب أسامة نبيه إلى أقرب حائط.. وينزل لعب ضربات رأس!
التانى حضرتك.. هيقول لنفسه باشا.. أنا زملكاوى.. إذن غالى لازم يدور على أى أعمدة خرسانية وينزل فيها ترقص.. بعيد عن الملعب!
• يا سادة فى الكرة المصرية.. العيب فينا، نعم.. والدليل أن أغلب الإعلام لم يطالب بإعلان المخطئ.. بل نيله عقوبة؟!
ماشى؟!
نقول ماشى.. الإعلام طبعاً عامل مليون حساب للجماهير!
ليه لأ.. وإدارات الأندية هى الأخرى أصبحت منغمسة فى قاع بحر الجماهير.. فلم نسمع من مسؤولى الأهلى أن كابتن الفريق حسام غالى إذا كان مخطئاً فإن عقوبة حمراء فى انتظاره!
• يا سادة فى الكرة المصرية.. إذا كان هذا هو حال الإعلام.. نقلاً عن الأفكار فى الأندية، خاصة أن المدرب نبيه لديه حماية بيضاء زملكاوية!
ياه إيه اللى بيحصل ده.. إيه اللى حضراتكم شايفينه ده.. وساكتين عليه ده!
فى بلاد أخرى أحد أمرين.. لا ثالث لهما.. إما اللاعب أخطأ وبالتالى العقوبة جاهزة.. بدون معايرة.. ولا محايلة؟!
أو المدرب أهان لاعبيه.. أو أحدهم.. وبالتالى لابد من مواجهته.. وأن يخرج معتذراً للرأى العام.. وفى بعض الأحيان يكون القرار إنهاء وجوده عادى جداً!
• يا سادة فى الكرة المصرية.. المدرب ما دون المدير الفنى.. لا يخرج للحديث.. اللهم إلا إذا كان يقرأ من ورقة كتبها وراجعها المدير الفنى.. ما عدا هذا فلن نجد هذا النموذج المصرى!
طيب أقول لحضراتكم.. هل سمعتم يوماً أو عرفتم يوماً من هو المساعد رقم 2 فى جهاز جوارديولا.. أو مورينيو.. أو إنريكى؟!
أوكى.. يا بهوات.. هل عرفتم يوماً نبأ لاعب يخرج ليقول إن لديه الكثير.. وأن صمته سببه عدم إطلاق صيحة «فركش».. وسط منتخب بلاده!
• يا ساد فى الكرة المصرية.. سكت الأهلى.. وصمت الاتحاد.. وترك كوبر الأمر.. وكله.. كله.. مش عايز يقرب؟!
الحل المصرى زى الحلم المصرى كده.. أن نصبر شويتين.. فتهدأ نار الغيرة.. وبعدين ندّخل!
العنوان الرئيسى للحل هو: لا بديل من جلسة تجمع الكل.. وناخد بخاطر بعضينا!
نعم لم يجد أبوريدة أمامه إلا هذا الحل.. فى ظل الرفض الكامل القوى للتدخل من قبل الأندية والمسؤولين الأصليين يعنى اتحاد الكورة!
• يا سادة فى الكرة المصرية.. مادمنا بنرضى بقليله.. علشان المركب تمشى.. فدائماً.. ستمشى المركب مشوار.. و«تشحط» فى أعالى البحار؟!
الكل كليلة بيقول المصلحة.. لكن الحقيقة إن المصلحة تقتضى علاج كامل.. مش نقول «لعن الله الفتنة ومن أيقظها»!
ده الفتنة تفضل صاحية.. أحسن!
لإن قعدات العرب تؤجل بس المواجهة.. الخناقة شغالة.. واللى يقولك مافيش.. عنده جوة!