أيام ويدخل «صيف الكرة».. ويبدأ السوق!
طبعًا اللى يشبه الميركاتو!
ميركاتو مصر.. لابد من ضوابط كروية له.. حتى لا نجد أنفسنا أكثر بحثًا عن الدولار كرويًا أيضًا، بل تصدره بأنفسنا لمن لا يستحق!
• يا سادة.. فى مصر.. هل يجدى أن نرى باصات تقف عند المطار انتظارًا لعدد لا بأس به من اللاعبين الأفارقة.. دون هوية كروية؟!
نعم دون هوية؟!
أقصد بالطبع.. أن أى غانى.. أو نيجيرى.. أو إيفوارى.. أو بوركينى يروح نازل على هنا فريرة!
• يا سادة.. فى مصر.. حتى إيفونا نفسه دخل حاجز الـ2.5 مليون دولار!
تعالوا بسرعة نطالب بفرض ضوابط على جلب اللاعبين الأفارقة.. حتى لا يصبح اقتصاد كرة القدم هو الآخر مستهلك للسيد.. دولار!
لماذا.. لا يخرج علينا اتحاد الكرة بقرارات تحسم الأمر.. فاللاعب الكبير فنيًا.. يجب أن يكون قد لعب مع منتخب بلاده %75 من المباريات!
• يا سادة.. فى مصر.. علشان ماحدش يقول إن %75 كتير.. وهايبقى اللاعب على مشارف أوروبا!
دولم نقول لحضراتهم.. إن مباريات دولية كثيرة تلعبها المنتخبات بدون نجومها المحترفين يا خلق الله.. والمحترفين فين حضرتك؟!
فى أوروبا طبعًا!
• يا سادة.. فى مصر.. المحترف فى أوروبا أكيد مش هايوقع للأهلى والزمالك.. بلاش «بكش»!
يبقى.. الأكيد أن اللاعبين فى الأندية فى دول القارة بيتم اختيارهم للمنتخبات!
طبعًا.. إما لاستكمال عدد المحترفين بأوروبا.. أو للعب مباريات فى غياب كتيبة أوروبا.. فى هذا البلد.. أو ذاك؟!
• يا سادة.. فى مصر.. ليه لأ.. هو الدولار.. يعنى مش أولى به مصر!
الأكثر أهمية.. أن لاعبًا أفريقيًا لعب %75 مع منتخب بلده أكيد سيفيد.. وأيضًا سيكون إضافة لهذه الفرق المصرية!
أما هات.. يا عم.. هات.. والسلام.. فده ما لم يعد السكوت عليه أمرا يسير!
• يا سادة.. فى مصر.. اللى يخرج يقول حضراتكم: «ماذا عن نجوم شباب.. أو نكتشف صغار فى أفريقيا؟!».
عادى جدًا الرد جاهز يا أفندم!
نبدأ مع اللى بيقول نجوم شباب.. ونقوله.. برضه فى منتخبات شباب يا باشا.. يكون لعب معاها «%75».. ومنتخب ناشئين.. وفى الفريق الأول بناديه.. فيها حاجة دى؟!
• يا سادة.. فى مصر.. سبوبة الأفارقة.. يلهف العاملون عليها أرزاق المصريين.. ويخلقوا سوقًا «سوداء».. لا تقدم.. ولا تؤخر.. وكل مردودها المالى يتم تهريبه للخارج!
يا بهوات الكرة.. يا حضرات المسؤولين.. الشعب يريد منتهى التحديد للتعاقد مع الأفارقة بشروط محددة تفيد هذا الوطن كرويًا.. واقتصاديًا.. أنتو إيه بقى؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة