وجاء فى بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى أن "الإرادة الملكية السامية صدرت بحل مجلس النواب، اعتبارا من اليوم".
ويتزامن مع حل البرلمان مع تقديم رئيس الحكومة عبدالله النسور استقالته، وكلف العاهل الأردنى الدبلوماسى هانى الملقى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة النسور، كما كلفه بالإشراف على انتخابات ستجرى قبل نهاية العام.
وكان النسور شكل حكومته الأولى فى 11 أكتوبر 2012، وضمت 21 وزيرا وتمثلت مهمتها الأساسية آنذاك فى إجراء الانتخابات النيابية فى 23 يناير 2013.
وبات من المقرر الإعلان عن موعد الانتخابات التشريعية المقبلة والمقررة نهاية العام الحالى أو مطلع العام المقبل على أبعد تقدير.
من جانبها أوضحت النائب السابقة ىالبرلمان الأردنى الدكتورة ريم عقلة فى تصريح "لليوم السابع"، أنه تم حل البرلمان وفقا لأحكام الدستور للملك بعد انتهاء الدورة الاستثنائية للبرلمان، مؤكدة على أنه قرار دستورى ومتوقع. وأشارت أنه سيتم تحديد الانتخابات خلال الـ 4 أشهر المقبلة.
كما قال طارق المومنى رئيس تحرير صحيفة الرأى الأردنية ونقيب الصحفيين بالمملكة الأردنية، أنه بعد انتهاء الدورة الرابعة للبرلمان كل المؤشرات كانت تشير إلى إجراء انتخابات نيابية، مشيرا إلى الخلاف بين رئيس مجلس النواب والحكومة قائلا "قد يكون هذا الخلاف سبب فى التسرع فى حل البرلمان".
وأضاف "لليوم السابع"، أن الانتخابات ستجرى بقانون انتخابات جديد، وأكد على أنه بموجب الدستور تستقيل الحكومة ولا يعاد تكليف رئيسها.
يذكر أن خلاف وقع بين رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبد الله النسور ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، فى إحدى جلسات المجلس، بعد صراع وثائق نشب بينهما.
من هو هانى الملقى؟
وشغل هانى الملقى رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحكومة الجديدة بالأردن، منصب رئيس لسلطة مدينة العقبة الساحلية أقصى جنوب المملكة وسفير المملكة فى مصر.
وولد الملقى عام 1951، ويحمل الدكتوراه فى هندسة النظم والصناعة من الولايات المتحدة الأمريكية 1979 والماجستير فى الهندسة الإدارية من الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1977، كما حصل على البكالوريوس فى هندسة الإنتاج من جامعة القاهرة عام 1974.
وتولى الملقى وزير المياه والرى، ووزير الطاقة، ووزير التموين، ووزير الصناعة، وكان وزيرا للخارجية عام2004 ، وتولى سفير الأردن فى القاهرة 1/6/2008-11/2/2011. كما كان مندوبا دائم لدى جامعة الدول العربية فى الفترة 1/6/2008-11/2/2011.
وعمل مستشار للملك عبدالله الثانى فى الفترة 2005-2007، والنائب التنفيذى لرئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس الجمعية العلمية الملكية وأمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، و رئيس المجلس الأردنى فى مفاوضات السلام (الاتفاقيات التفصيلية) بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل 1994-1996.
كما تولى منصب المدير التنفيذى للأكاديمية الاسلامية للعلوم (منظمة المؤتمر الاسلامى) من 1987-1989، مديرا لدائرة الطاقة المتجددة – الجمعية العلمية الملكية 1984-1987.
وشغل عددا من المناصب الهامة منها مهندس ميدانى فى وزارة الاشغال العامة، ومساعد عميد الهندسة فى جامعة اليرموك، ومدير تنفيذى للاكاديمية الإسلامية العامة للعلوم، ورئيس قسم الطاقة الشمسية فى الجمعية العلمية الملكية، وعضو فى العديد من اللجان المحلية والدولية مجلس الأعيان الحادى والعشرون.
وحاصل على أوسمة، منها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الكوكب من الدرجة الأولى، ووسام الدنمارك درجة أولى، ووسام السويد درجة ثانية، ووسام الفارس الفرنسى، ووسام هولندا درجة ثانى.
موضوعات متعلقة..
الأردن يؤكد تمسكه بحل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويصر عليه
