وقال عدد من الباعة المضارين لـ"اليوم السابع" إن قرار إخلاء المحلات التى يعملون فيها جاء فى وقت حرج للغاية، وهم على أبواب موسم سنوى، مطالبين بإرجاء قرار الإخلاء حتى يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم المالية وديونهم، وحتى يتم توفير بدائل مناسبة لهم أو سويقات بأماكن متميزة ذات طابع تجارى، مطالبين بمساواتهم بالباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية الذين وفرت الحكومة أماكن لهم بكل المحافظات وفى مدينة أسوان.
فيما يقول "عبد الله محمد" من أهالى كوم أمبو، إنه من الأفضل التراجع عن إنشاء مبنى الإدارة التعليمية الجديد من الأساس فى قلب مدينة كوم أمبو واختيار مكان آخر لها، خاصة لما تشهده هذه المنطقة بمدينة كوم امبو من ضيق وزحام شديد، واستبداله بمول تجارى كبير يتبع للمحافظة، يدر دخلا على خزانة الدولة ويفرغ سوق مدينة كوم امبو من زحام المحلات التجارية وإشغالاتها، فضلا عن تهيئة هذا المول ليصبح مركز تجارى مزود بحراسة وأمن، مما يمثل واجهة حضارية وجمالية لمدينة كوم امبو، ويضمن انتعاش حركة البيع والشراء ويشتمل على جراج ومخازن وأمن إدارى وإطفاء، مما يقضى على العشوائية.
فيما يقترح " محمود على" من أهالى كوم امبو أنه من الممكن عمل تعديل على تصميم مبنى الإدارة التعليمية الجديد بما يتيح إنشاء محلات تجارية بسور المبنى الإدارة التعليمية بالإيجار تستوعب المتضررين من أصحاب المحلات التجارية والباعة الجائلين، ومن يتبقى من الباعة الجائلين يتم توفير محلات تجارية وأكشاك لهم داخل مدينة كوم أمبو وليس بأطرافها مراعاة للظروف المعيشية للباعة المتضررين وتجنيبهم خطر التشرد.
موضوعات متعلقة
- محافظة القاهرة تضع أكشاك لبيع السلع المدعمة برملة بولاق بالتنسيق مع التموين
- بالصور.. حالة من البؤس واليأس تصيب بائعى وعمال سوق "الرويعى" بسبب المصير المجهول بعد كارثة الحريق.. البائعون: الحكومة خاطبت أصحاب المحال ووعدتهم بصرف تعويضات وتناستنا.. ولن نترك السوق إلا جثثا هامدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة