أكيد هى بداية تحتاج إلقاء الضوء عليها، لأن تجربة ناد خاص ليست وحدها المراد، إنما هى بداية لنشاط استثمارى رياضى سياحى يمكنه أن يخلق فرص عمل للمصريين، ويضع مصر على خريطة الدور التى تمتلك أماكن يمكن للفرق العالمية أن تأتى فيها لإقامة معسكراتها على مدار العام.
يا سادة.. فى مصر «سبينيز» النادى الذى افتتحت المرحلة الأولى منه بمدينة الغردقة.. فتح الباب لـ300 فرصة عمل لمصريين، بالإضافة لطاقة استعابية يمكن للشباب والنشء أن يجدوا فيها ضالتهم، من حيث الرعاية الرياضية والتثقيف أيضا.
ما رأيته هنا يستحق إلقاء الضوء عليه.. فالمرحلة الأولى يمكن أن تشهد بطولات فى ألعاب كثيرة.. فهناك 3 ملاعب متعددة الأغراض ومدرجات لملعب كرة يد وكرة طائرة!
• يا سادة.. فى مصر.. هنا أيضا ملعب كرة قدم.. وفى الطريق فندق على أعلى مستوى، و«جيم» عالمى مكتمل، بالإضافة لعيادة كبرى أيضا.. فهل وصل إليكم ما يمكن أن تقدمه هذه المنشأة؟!
ببساطة.. هناك أندية عالمية.. ولا تستغربوا أن بينها «البارسا» والريال، وأغلب الأندية فى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.. تخرج للمران واللعب وديا أثناء فترات السقيع والثلج فى أوروبا.
يا سادة.. فى مصر دعونى أقل لكم إن برشلونة عندما ذهب فى رحلة الصيف إلى شرق آسيا.. ذهب خلفه مشجعوه بـ«106» طائرات «شارتر» يعنى طيران عارض يا حضرات!
طيب.. هنا المطار يبعد عن النادى وفندقه 15 دقيقة!
أيضا.. يمكن للأندية الخروج إلى الصحراء لاستخدام رمالنا وجونا فى مرانها.. وكأنها فى سفارى رياضى.
البحر الأحمر.. وشواطئ الغردقة والأوقات التى تحتاجها هذه الفرق لقضاء أوقات بين المران.
• يا سادة.. فى مصر «سبينيز» مساحته تستوعب أيضًا إقامة أكثر من نشاط فى وقت واحد.. هناك «105» آلاف متر مربع.. مرحلته الحالية به 3 ملاعب سباحة وأكثر من ملعب للتنس الأرضى يعنى كله كله!
المثل الذى أكدته لحضراتكم برحلة الصيف لبرشلونة يمكن تطبيقه أكثر فى شتاء وسقيع وثلوج أوروبا التى تحتاج فرقها هذه الأجواء.
• يا سادة فى مصر عندما سألت رجل الأعمال كامل أبو على وإبراهيم أبو عشرة عن هذه الأجواء، وهل هى على خريطة المشروع، خاصة أن فرقنا تخرج للعب الودى كثيرًا فى الخارج وآخرها مباراة الأهلى وروما الإيطالى فى دبى خلال مايو الجارى، قال الرجلان: «نحن نسعى لجذب السياحة الرياضية عساها تسهم فى إعادة رسم الخريطة السياحية المصرية، بل وقالا إنهما يفكران فى أن تصبح الغردقة على خريطة استقطاب مباريات كبرى من العيار الثقيل.
• يا سادة فى مصر لاحظوا أن هذا الاستثمار سيفتح أيضًا أبواب الحالة الرياضية أمام مواطن الغردقة «البلدة» التى يسكنها عشرات الآلاف سيجد أبناؤهم رعاية رياضية كانت منسية حقًا أنها حالة تستحق الرصد، وحقيقة قام الإعلام بدور رائع يستحقه المشروع فى إلقاء الضوء عليه باعتباره خطوة بالاستثمار السياحى الرياضى!
• يا سادة فى مصر لاحظوا أيضًا معى أن الدولة عليها أن تفتح ذراعيها لهذه النوعية من المشاريع فهى لن تكون خطوة فقط فى جذب سياحة الرياضة إلى مصر، إنما أيضًا ربما تكون أكثر فعلية فى خلق فرص لشبابنا ليغادر إلى الاحتراف الخارجى، لأن وجود فرق عالمية أكيد سيزيد معادلة نجاح هذه المشروعات لتصل لتنمية مجتمعية شبابية بشكل يواكب ما نحلم به من عالمية لمصر!
دعونا من الأهلى والزمالك والجبلاية والثلاثية والرباعية والحاجات ديه وتعالوا نسعد بفكر جديد تستحقه مصر.. لكن يبقى السؤال هل ستكون الدولة حاضرة فى المشهد؟.. نتمنى وربنا يجعله فى ميزان حسناتها!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الناقد احمد المالح
رابطة محبى الرياضة