وأضاف وزير الخارجية خلال لقاء مع الإعلامى تامر أمين، أنه مع استعادة مصر لدورها الإقليمى والدولى، كان من الطبيعيى أن يلمس الرأى العام مزيدا من التفاعل إزاء القضية الفلسطينية، حيث تخلت الولايات المتحدة فى فترة من الفترات علن رعاية مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحول وجود دلالة على توقيت الدعوة لإجراء محادثات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال وزير الخارجية: إن مصر على استعداد أن تكن طرفا ميسرا بين الطرفين، ومصر منخرطة بإيجابية شديدة وبتنسيق مع فرنسا بشأن مبادرتها لإحلال السلام، ويأتى هذا الزخم للشعور المتنامى على الساحة الدولية بالمخاطر المترتبة على استمرار الوضع على ما هو عليه الآن، كما تأتى هذه الدعوات لتؤكد مرة أخرى على حل الدولتين وحل الصراع والعوائد المباشرة من تحقيق السلام والاستقرار، ومواجهة التحديات التى تواجهها المنطقة فى ظل استشراء ظاهرة الإرهاب.
وحول جهود المصالحة الفلسطينية، قال إن استمرار الخلافات الفلسطينية يعطى انطباعا لدى إسرائيل فى التشكيك لدى الإرادة الفلسطينية وإيجاد حل شامل، ولابد أن تاتى المصالحة وفق المكونات التى طرحت، وهناك اتصالات تجرى بين الطرفين بخصوص المصالحة.
موضوعات متعلقة:
- وزير الخارجية: سد النهضة واقع ملموس.. وسد الكونغو لن يؤثر على حصة مصر