وتابعت ميرفت محمود خلال اجتماع لجنة الصحة: "هناك مستشفيات مركزية تحتاج لخطة عاجلة لرفع كفاءتها، وتتكلف ربع مليار جنيه، حيث إن هناك كارثة تسمى خطة الصيانة فما يخصص لها لا يمثل أى شيىء نحتاجه"، وأضافت أن هناك مذكرة من وزير الصحة تم تقديمها لوزير التخطيط بشأن زيادة اعتماد الخطة الاستثمارية.
ودافعت رينيه إسحاق إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية بوزارة التخطيط عن سبب نقص الاعتمادات من جانب الوزارة، قائلة: "مشكلة وزارة الصحة ليست بناء مستشفيات، فى ناس عندى بيعملوا زيارات لمستشفيات ومبانى تابعة لوزارة الصحة وتجدها مقفولة، فالمهم توجيه الاستثمارات، فمشكلة وزارة الصحة تكمن فى أن تنفيذ الاستثمارات يتم بمعدلات بطيئة، وليس لديها تمريض ولا أطباء فى المحافظات ولا صيانة للأجهزة"، مشيرة إلى أن وزارة الصحة طلبت اعتماد 195 مليون جنيه لعلاج الإدمان بدون أن يقدم دراسة حقيقية حول تنفيذ البرنامج.
وقالت رينيه إسحاق: "يجب إن نتفق على أن وزارة الصحة يجب أن توجه استثماراتها بشكل صحيح، وأن ترفع معدلات التنفيذ وعدم توجيه الاستمارات نحو مزيد من الأبنية، الذى يؤدى بدوره إلى إهدار المال العام فى أبنية بدون تشغيل".
وكان اجتماع اللجنة تأخر ساعتين ولم ينقذ الموقف سوى حضور السيد الشريف وكيل المجلس الذى ترأس الاجتماع بعد أن فشلت اللجنة على مدى ساعتين فى أن تجد من يرأس الاجتماع من أعضاء هيئة المكتب النواب، حيث إن رئيس اللجنة الدكتور مجدى مرشد مسافر إلى ألمانيا والدكتورة إيناس عبد الحميد، وكيلة اللجنة مريضة بالعناية المركزة، ومحمود أبو الخير، أمين السر الذى اعتذر فجأة، أما أحمد العرجاوى، وكيل اللجنة الثانى فلم يرد على اتصالات أمانة اللجنة، وكان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها العاشرة صباحا لاستكمال مناقشة موازنة قطاعات الصحة وحضر ممثلو وزارة المالية الصحة والتخطيط لجنة الصحة بالنواب، وقال الشريف إنه حضر بعد أن علم بعدم وجود أى أحد يرأس الاجتماع وجلس دقائق وخرج وترك الاجتماع لأكبر الأعضاء سنا من أعضاء اللجنة ليرأس الاجتماع.
موضوعات متعلقة..
وكيل مجلس النواب يرأس اجتماع لجنة الصحة لغياب رئيسها والوكيلين
