دائمًا ما يكون حجم الأمانى كبيرًا خاصة عندما تحاصرك أزمات..مشاكل.. بلاوى.. كده يعنى !
طبعا نسارع بطلب المساعدات الأهلية ويارب عديها على خير!
مش هانقول.. رافضين أن أزمة تعدى على خير لكن يجب علينا أن نحكم بأن تنتهى فى صالح الخير.. مش هتعدى؟!
• يا سادة يا محترمين أنا مش عارف ممكن أقولها لحضراتكم إزاى إنما الحقيقة لابد أن يكون ما حدث فى حلقة العاشرة مساءً هو الحد الفاصل فى الإعلام المفتوح بس على البحرى!
بالتأكيد كنا نود أن يكون الإعلام المفتوح فتحته متجهة نحو التقدم للأفضل وبالمعايير!
يا سادة يا محترمين هذه المرة يجب أن نرفض مرور الأزمة!
أيضًا علينا أن نجد حلاً يمكننا من أن نسمع بعض.. مش جملة وخلاص؟
نحتاج وضع معايير للعمل الإعلامى.. من جهة ما.. على الأقل من الغرفة.. ماشى.. ولكن؟
يجب أن تعترف القنوات أن للغرفة حق وضع معايير للظهور الإعلامى
• يا سادة.. يا محترمين.. لا بد من الوصول لصيغة مهمة.. تؤكد أن دخول شخص ما إلى برنامج ليتبنى قضيته هو أمر غريب جدًا.
هذا ما حدث.. فقد تعامل خالد الغندور مع خلاف الطيب على أنه قضية رأى عام.. وهى لم تكن!
أيضًا حرص الطيب الذى قال عنه شوبير إنه الأفضل على أن يتولى الدفاع عن حمادة المصرى، عضو مجلس اتحاد الكرة.. فى مشكلته مع شوبير؟
الأكثر.. دهشة.. أن يقولا.. عندما أكد «الغندور» أن من حق شوبير الرد.. الآتى: يرد.. ليه.. هو عنده برنامج فى الإذاعة وآخر فى قناة فضائية.. وإحنا ما عندناش غير الغندور ودريم؟
•يا سادة.. يا محترمين.. يعنى إيه.. ممنوع الرد؟
طيب.. معلش هل أصبحت القنوات دبابات فى مواجهة دبابات؟
بلاها دى.. هل يمكن الانحياز لطرف على حساب الآخر .. دون أن تعتبر هذا الانحياز يحتاج إلى تأجيل وتسجيل؟
آه.. يعنى موافق على شكاوى الطيب.. أذن أنت معه.. وبالتالى عليك خوض نفس معركته.. فهل هناك من يفعل هذا؟!
•يا سادة.. يا محترمين يجب أن يعى الجميع الدرس وأن نطالب بضوابط.
الضوابط أو الحد الأدنى منها هو أن يعرف المواطن أنه هو صاحب كل الحقوق الحصرية والمالية فى هذا الإعلام!
تعالوا نؤكد للمواطن أن من حقه أن يطلق حملة شديدة اللهجة على كل شبر من جدران العالم الافتراضى.. يرسل رسالة مفادها أننا الجماهير لن نشرب هذا المشروب ولن نأكل هذا الطعام أو ذاك.. فيما لو أصرت القناة على هذا التوجه وبالتالى إهدار حق أصحاب التمويل فى إعلام يهتم بهم.. ورسالة تدخل قسرًا إلى بيوتهم!
• يا سادة يا محترمين اعلموا جيدًا أن «الإعلان» هو عصب الإعلام، وثقافة تخويف المعلن تستبعد أى خلاف إعلامى.. صدقوا أنفسكم هاتلقوا فيها حاجة حلوة خالص والله!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة