إياك تنسى إن الأيام بتجرى، وكان طموحنا بدء بطولة التغيير والتطوير فى الشارع الرياضى المصرى، ليتحول إلى قطاع منتج، وصناعة، واستثمار، وبيزنس.. وكله كله!
يا رب ما ننسى، ولا الأيام تاخدنا ونجرى للخلف، أو نقول بالنسبة للتطوير «لف.. وارجع تانى»!
• يا سادة فى أى حتة.. دعانى المشهد الرياضى لاستراجع المشهد الإبداعى فى فيلم «واإسلاماه»، عندما حضر «مندوب التتار» إلى مصر بعد العديد من المؤامرات، وبعد أن غزا التتار دولاً عديدة، وأصبحوا على أعتاب مصر!
قال المندوب- وكان الفنان الراحل محمد صبيح، رحمه الله، أحد من قدموا نموذجًا عالميًا فى أداء أدوار الشر- للحضور، ومنهم النجوم الراحلون حسين رياض «سلامة»، وأحمد مظهر «محمود»، ورشدى أباظة «بيبرس»، وجميلة الجميلات أمدها الله بالصحة والعافية لبنى عبدالعزيز «جهاد».. قال «صبيح»: «لما أحب أكلم شعب مصر أكلم مين»؟!
• يا سادة فى أى حتة، كان هذا الاستفسار بمثابة سؤال بعد غياب كل أنواع «الشرعية».. يعنى «شجرة الدر»، و«أيبك»، و«أقطاى»!
هذا الثلاثى الأخير يماثل الاتحادات وإدارات الأندية فى مصر!
نعم فهم خارج كل إطار للشرعية!
يعنى.. بدون احتراف ويديرون احترافًا!
كمان.. بدون لوائح محترفة منقولة من الميثاق الأولمبى، ومنقولة من الاتحادات الدولية دون «افتكاس» خالص!
عندك كمان عاملين فى الدولة «المراقب» منتدبون فى الهيئات، المكان الذى يجب أن «يراقبوه»!
• يا سادة فى أى حتة.. ما أصفه لكم هو عين ما يحدث الآن!
علشان كده، لما نحب نكلم الرياضة المصرية.. نكلم مين حضرتك؟!
هل اللجنة الثلاثية التى لا مثيل لها، اللهم إلا فى بلاد لسه متأجرة جديد، وبالتالى تنتظر «الفرش»، والناس اللى هايشغلوا الشغل!
آى والله.. كأن كل الاتحادات والأندية تم حلها، وننشئ الآن كيانات جديدة!
• يا سادة فى أى حتة.. هذا هو السبب الذى يقنعنا بوجود ثلاثية.. 2 من الداخل.. ومندوب من العالم الخارجى!
طيب.. هل نكلم «الدولة» التى لم تطالب حتى الآن بحق مواطنيها فى تحديث، وبالتالى تطالب كل الجمعيات العمومية بأن تكون الهيئات كلها مترجمة من النموذج العالمى، وتانى نخلى منه الخمور والمراهنات مع أنها شغالة فى المحروسة وقلنا للدولة. وبرضه محدش رد على أمنا!
• يا سادة فى أى حتة.. بلاها دولم، هل نطلب أو نكلم رئاسة الوزراء؟!
أنتم عايزين إيه بالضبط؟!
لدينا مشروع كامل.. ينقصه أن أى حد يسمعنا!
أقول لحضراتكم كمان إن الاتحاد الدولى للإنقاذ، التابع لرياضات الماء وغيرها طلب عدم حل مجلس إدارة الاتحاد المصرى، وهو القرار الذى صدر من وزير الشباب والرياضة بدون مقدمات.. ولا تفسيرات!
• يا سادة فى أى حتة.. طبعًا هناك تحذير من الإيقاف الدولى والقارى وكله!
طب.. ليه كده يا حضرات؟!
المفروض للمرة المليون.. أن تطالب الدولة كل الهيئات والاتحادات بالنموذج العالمى والقارى.. يا نااااس.. هذا هو الحل!
طيب.. ليه التأليف؟!
يمكن علشان لجان.. وورش عمل.. وكده يعنى؟!
برضه ماشى.. نعملها.. بس للترجمة ومراقبة وجود نفس المواد بالخارج.. ربما نتقدم!
• يا سادة فى أى حتة.. عندكم كمان قانون للرياضة، سيكون عكس الاتجاه، لأنه مش زى إخواته بالخارج.. حد يقولنا ليه والنبى؟!
بلاش نضيع الفرص للتطور، وفتح أبواب رزق للشباب، وسياحة رياضية كمان!
على ذكرها.. النادى العالمى بالغردقة اسمه «سينزو».. لأن كان فيه خطأ فى الطباعة بالأمس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة