وقال الدكتور عوض تاج الدين أن مرض الربو هو نوع من أنواع الحساسية الذى يؤدى إلى أزمات قد تكون حادة وشديدة ،وهذه الأزمة قد تحتاج إلى دخول المستشفى ويحتاج المريض إلى جهاز تنفس صناعى، مؤكدا أن هناك تكلفة يتكبدها المريض و الدولة ،وأن ملايين من الجنيهات يتم إنفاقها على الربو الشعبى.
وأوضح أن الأزمات الربوية قد تكون شديدة ومتوسطة وبسيطة والنسبة أعلى فى الأطفال موضحا أن الخطورة تكمن إذا أصيب الطفل بأزمة خلال المدرسة لأنه فى الأغلب أكثر المدارس لا تعرف أن الطفل مصاب بالربو موضحا أنه لابد أن تعلم المدرسة حتى تستطيع أن تتصرف حال حدوث أزمة للطفل، وأن يتم تشخيصه وعلاجه والسيطرة عليه، وأن يعيش حياة طبيعية ويجب أن نتعامل معه على أنه مرض مزمن وكيفية التعامل مع المرض فى كافة المراحل، مؤكدا أن المرض ليس مرعبا لسبب لأنه مثل كثير من الأمراض قابل السيطرة عليه وأحيانا يختفى تماما.
وأشار إلى أن بعض المرضى لا يتم تشخيصهم بشكل سليم، مؤكدا أن 10 % من الذين أصيبوا بالأنفلونزا أو بالنزلات الشعبية يتحولون إلى مصابين بالحساسية مؤكدا أن الربو يمكن أن يحدث فى أى سن وفى أى جنس وأنه يمكن أن يحدث ويمكن السيطرة علية سيطرة كاملة .
وقال الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس أنه يمكن أن نحدد من خلال إجابة المريض على 4 أسئلة إذا كان تمت السيطرة على المرض من عدمه من حيث حالة المريض خلال فترة النهار وهل يحدث له نوبات من الربو، وهل يؤدى وظائفه الطبيعية، وبالنسبة لحالة المريض ليلا والحالة التنفسية ومدى احتياجه لاستنشاق بخاخات الكورتيزون فإذا كانت إجابته على سؤالين بأنه لا يشتكى من أى شىء يمكن تشخيص حالته بأنه تمت السيطرة عليها ،موضحا أن هناك بروتوكولا تم توزيعه على معظم المستشفيات لكيفية التعامل مع الأزمات الحادة مؤكدا أن مريض الربو عادة ما يواجه أزمات عند دخول فصل الشتاء حيث تسبب الأنفلونزا أزمات مشيرا إلى أن مرض الربو مرض مزمن، والأزمة الربوية الحادة لابد أن يتم علاجها باستنشاق الأكسجين، وموسعات الشعب وهناك سوء استخدام للكورتيزون الذى يؤخذ عن طريق الفم ،ولكن بخاخات الكورتيزون مهمة جدا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة