"عمرو صالح و"شيماء عزمى" العروسان أصحاب فكرة الثورة على ثوابت صور الخطوبة، تمكنا من الخروج من اتهامات البخل أو أنهما "مش مكلفين" لعدم اتخاذهما الخطوات ذاتها فى الصور، وذلك من خلال مجموعة صور ساخرة فى قالب كوميدى ينم عن خفة ظلهما وتمردهما على كل ما هو مفروض.
"علشان إحنا عروسين مختلفين قررنا تكون خطوبتنا مختلفة" هكذا بدأ "عمرو" حديثه لـ"اليوم السابع" سارداً تفاصيل تمردهما على هذه القواعد: لحظنا أن فى كل خطوبات أصدقائنا تتكرر هذه القواعد من الشربات وصورة الدبلة الشهيرة، فضلا عن الورد والماكيتات البرونزية والبلالين الخاصة بالديكور التقليدى لأى خطوبة فى هذه الفترة.
وأضاف: "لذلك قررنا أن نتمرد على الواقع من خلال السخرية من هذه التقاليد هاربين من بعض الاتهامات التى تحيط بأى عروسين قررا التراجع عن اتباع هذه الموضة بالبخل والاستعسار وفقدان روح الدعابة من خلال فكرة تنفيذ كل هذه السلوكيات لكن بتهكم وسخرية لربما نغير من الواقع".
وقالت "شيماء عن الفكرة": الفكرة من وحى خيالنا، أحضرنا كلاكيت أشبه بالمستخدم فى السينما، وحاولنا تمثيل المشاهد المكررة فى كل خطوبة، ونكتب على كل مرة تغلق بها أداة الكلاكيت اسم القاعدة وكأنها مشاهد مكررة من فيلم هندى قديم، وبالفعل نالت الفكرة إعجاب أصدقائنا ومنهم من قرر أن يتخلص من هذه العادات ويتمرد عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة