وبمجرد اقتراح احتمالية تقديم جزء سادس بأحداث معاصرة منه تأكد الكثيرون أنه سيتم طمس معالم العمل الأصلية لأن رائعة الكاتب المبدع أسامة أنور عكاشة والمخرج المميز إسماعيل عبد الحافظ لن تتكرر، وأرادوا أن يحتفظوا بالصورة الحقيقية للعمل فى ذاكرتهم، ولم يشفع تأكيد السيناريست أيمن بهجت قمر وعمرو محمود يس أنهم سيحافظان على جوهر العمل وشخصياته الرئيسية، وجاء آخر المعترضين النجم الكبير صلاح السعدنى الذى كان أحد أبطال العمل حيث قال إن مسلسل "ليالى الحلمية" انتهى ولا يمكن أن يعود من جديد، مشيرًا إلى أن التغيرات التى يشهدها المجتمع حاليًا تقضى على فرص نجاحه.
كذلك اعترضت الفنانة محسنة توفيق على إعادة تقديم العمل لأن "ليالى الحلمية" كان يعبر عن رؤية مؤلفه أسامة أنور عكاشة فقد يستطيع المنتج أن يغير الممثلون أو المخرج ولكن يظل العمل الفنى يمثل رؤية مؤلفه ولذلك فلا يجوز أن يقوم بكتابته آخرون ويتم وضع اسم "ليالى الحلمية" عليه.
كما عبرت لوسى عن استيائها من استهانة الشركة المنتجة فى التعامل مع الفنانين الذين جسدوا الشخصيات الأساسية والأصلية فى العمل، وأكدت أن طريقة تقديم السيناريو لها لا تليق باسمها ولا بتاريخها الفنى الذى يمتد على مدار 24 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة