حضرت اجتماع لجنة الشباب والرياضة برئاسة المهندس فرج عامر بحضور أعضاء اللجنة من نواب الشعب، بل معهم وجد بعض النواب من لجان أخرى!
خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، حضر لتتم مناقشة الموازنة العامة للرياضة.. وبالتالى كان هناك أيضاً العديد من الموازنات.. مثل المجلس القومى للرياضة، ونظيره للشباب.. وهيئة استاد القاهرة!
لن أرهقك سيدى القارئ بالأرقام، لأن الملايين لا تساوى ملاليم.. فيما لو لم يتم الاستفادة من إنفاقها!
الجديد كان انحصار سيطرة كرة القدم على الحوار.. فالكل لم يتجاوب مع طرح النائب سمير موسى حول جمعية الجبلاية العمومية.. مضى الجميع فى فتح ملف التقدم بالرياضة، وقبلها الشباب.
• يا سادة فى مصر.. ما يجب أن أنقله لكم هو تلك الحالة التى ألخط فيها الكثير من الجدية فى تغيير نحتاجه، بالإضافة إلى فتح الحوار.. ليصبح معبراً، حتى عما لم يكن يُطرح!
الوزير قال بصراحة: «إنه لم يلحظ وضع ضوء على ما وصل إليه الحال الشبابى».
قال المهندس خالد عبدالعزيز.. خلال العام والنصف أصبحت هناك عودة للنشاطات الجامعية.. وتوافد نجوم الغناء لإقامة الحفلات والعروض من نجوم الأوبرا أيضاً، مشيرا إلى أن هذا التطور وشبه اختفاء لغة العنف والعراك فى الجامعة، بقناعة قطاع كبير من الشباب المصرى.
• يا سادة فى مصر.. لعلها بداية تصلح للبناء عليها، خاصة فيما لو قامت إدارة الشباب الجامعية بمزيد من الجهد، لإعادة كل الأنشطة، بما فيها الكشافة والمعسكرات.. والتجمعات التثقيفية بحضور كل النخب.. وفى النور العام.
أظن أنه جديد بالفعل، لذا، فإن ما يصرف فى هذا الاتجاه يجب أن يصبح متوفراً فهى ميزانيات بناء، تمكن مصر من استعادة الكثير من شبابها الذى ترك طويلاً تحت أجنحة خفافيش الظلام.
إذا كان هناك ما يجب أن يوصف بالإيجابية فسنجد مباريات أفريقية ثلاث للأهلى والزمالك والمنتخب حضرها قرابة الـ100 ألف متفرج.. لم يكن بينهم من ألقى مولوتوف، ولا رفع لافتة فى وجه الدولة المصرية.. ربما تكون البشرى فى استعادة الجماهير لأماكنها فى الملاعب.
• يا سادة فى مصر.. كانت اللجنة أيضاً مستعدة لبدء النقاش حول الميزانيات، بنفس القدر الذى دعا المهندس فرج عامر إلى أن يذهب نحو ما يطلبه هذا البلد.. حتى تتعافى رياضته!
كلام كان بكل صراحة حول وجوب عودة رياضة المدارس.. والاعتراف «بهروب» الملاعب والتهام الفصل الدراسى لـ«حوش» المدرسة.. فرأت اللجنة أن البروتوكول الذى طرحه وزير الشباب والرياضة على اللجنة بعدما تم إنجازه مع وزارة التعليم، ويتضمن أن تصبح ملاعب مراكز الشباب هى ملاعب و«أحواش» المدارس كبداية، وكلاهما عبدالعزيز وعامر أكدا الجدية.. ويبقى التنفيذ فى الموسم الدراسى المقبل.
• يا سادة فى مصر.. تعالوا نقول لوزارة الشباب والرياضة، ولجنة الشباب والرياضة ببرلمان مصر نحن معكم ولن نلتفت إلا للمشروعات التى تعرضها الحكومة، ومن ثم مراقبتكم لجواز تنفيذها والجدية.
أما الكلام المؤجل فهو عن زيادة الأجور والحوافز قبل العمل.. وأيضاً وجوب الاستثمار الرياضى.. التأجيل سببه أننا ننتظر وبعد صبر «قانون الرياضة».. قولوا.. يا رب!
عصام شلتوت
حصة التربية الرياضية فى مراكز الشباب عودة لبطولات المدارس
الأربعاء، 01 يونيو 2016 06:18 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة