وقال الدكتور جمال شعبان إن أهم عوامل الخطورة المسببة للذبذبة الأذينية يأتى على رأسها ضغط الدم المرتفع، وارتفاع نسبة الكولسترول، وسكر النوع الثانى والتدخين، وفى مصر نتيجة حالات روماتيزم القلب، التى ما زالت متوطنة فى مصر رغم تراجع معدلاتها عالميا.
وأشار د. جمال إلى أن مريض الذبذبة الأذينية يشكو من الخفقان فى القلب أو الإغماء المتكرر المصاحب لنوبات الذبذبة الأذينية، وقد يعانى المريض من ضيق التنفس والنهجان نتيجة تراجع وظيفة البطين الأيسر وتمدد عضلة القلب كأحد مضاعفات الذبذبة الأذينية.
وقال د. جمال إن أهم محور فى علاج الذبذبة الأذينية هو الوقاية من جلطات القلب والمخ بتناول عقاقير المسيلة للدم، سواء التقليدية مثل الأسبرين وأدوية سيولة الدم أو المجموعة التى ظهرت حديثا، والتى لا تحتاج عمل تحليل شهرى لنسبة السيولة.
وأضاف د. جمال: "يعد الكى بموجات الراديو أو الكى بالتبريد من أهم طرق القسطرة التداخلية لعلاج الذبذبة الأذينية، التى تم تطويرها حديثا، واستفادت منها أعداد هائلة من مرضى الذبذبة الأذينية بانتظام نبض القلب دون الحاجة إلى العقاقير".
موضوعات متعلقة..
- مؤتمر "كارديو ألكس" يستعرض أحدث أدوية جلطات القلب ويقدم جوائز للأطباء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة