عاصم عبد الماجد يثير فتنة داخل التحالف المؤيد للإخوان.. القيادى بالجماعة الاسلامية يقترح حل الجماعات.. وكوادر الإخوان: التنظيمات شئ ضرورى.. وخبير: الإسلاميون لن يقبلوا مقترحه لاستمرار تلقى التمويلات

الجمعة، 10 يونيو 2016 05:40 م
عاصم عبد الماجد يثير فتنة داخل التحالف المؤيد للإخوان.. القيادى بالجماعة الاسلامية يقترح حل الجماعات.. وكوادر الإخوان: التنظيمات شئ ضرورى.. وخبير: الإسلاميون لن يقبلوا مقترحه لاستمرار تلقى التمويلات عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح مقترح عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بحل جميع الجماعات الإسلامية، جدلاً واسعًا داخل التيار الإسلامى الداعم لجماعة الإخوان، حيث شنت كوادر الإخوان هجومًا على تصريحات عبد الماجد وأكدوا أنه لن يتم حل الجماعات.

فى البداية، قال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "هل وصلت تجربة الجماعات البديلة إلى نهاية الشوط، الجماعات البديلة تنظر لأعضائها باعتبارهم أصحاب الإيمان الكامل والفهم الشامل وأنهم سيقومون نيابة عن الأمة بكافة أدوارها وأن الأمة هى فقط مخزون بشرى يحاولون اصطفاء من يتوسم فيه الصلاحية منه لترشيحه لينضم إلى صف الجماعة عبر مراحل واختبارات يصير بعدها مؤهلا ليكون من الصفوة التى ستقوم نيابة عن الأمة بأدوارها".

وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية فى تصريحه: "هل لدينا القدرة على الانفتاح الكامل على الأمة، هل وصلت الجماعات إلى النهاية أو ينبغى أن تنتهى، ولا ينبغى أن يكون هناك قائد لكل جماعة".

فى المقابل، رد عليه أحمد على، أحد كوادر الإخوان، على تصريحات عبد الماجد قائلاً: "لا أظن ذلك بل أعتقد أن وجود جماعة مهم، فليست الأمة كلها معقود الأمل عليها فى التغيير - على حد قوله – ولا ينبغى أن تتخلى عن القيادات، ولابد لهذه الجماعة من رأس وأذكرك بقول الإمام الجوينى الذى علمتموه لنا زمان: "إذا خلا الزمان من إمام فوجب على سكان كل بلدة وقطان كل قرية أن يتخيروا من بينهم من ذوى الأحلام والنهى وذوى العقول من يتوسمون فيه أغلب شروط الإمامة من علم وتقوى وكفاية ويجمعوا أنفسهم وينظموا صفوفهم".

وتابع عبر صفحته على "فيس بوك": "وجود الجماعة شيء ضرورى وأساسى ولاغنى عنه، فلا يحملنك سواد الواقع وكثرة التجارب، وانهيار التيار الإسلامى فى أن تقترح حل الجماعات الإسلامية".

وفى السياق ذاته قال سمير الغبارى، أحد كوادر الإخوان، ردا على تصريحات عاصم بعد الماجد: "ينظر الكثير من خارج الجماعات إليها على أنها المنقذ الأول، ويعتقدون أن الجماعات ستقوم بكافة أدوارها، فلا يمكن حل الجماعات الإسلامية– على حد قوله.

من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم لن يستمع لتصريحات عاصم عبد الماجد، ولن يأخذ بها، موضحًا أن القيادى بالجماعة الإسلامية يعلم أن جميع الجماعات الإسلامية فشلت فى تحقيق أهدافها ويتطلب ذلك حل هذه الجماعات فى الوقت الحالى.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان، لن يقبلوا حل الجماعة، خاصة أن بعض القيادات الحالية تستفيد من بقاءها على رأس التنظيم عبر التمويلات التى تأتى إليهم.


موضوعات معلقة..


"الإخوة الأعداء"..مشادة كلامية بين الإخوان والجماعة الاسلامية..عاصم عبد الماجد لـ"التنظيم": بذلتم جهدا مع العلمانية لكنها خذلتكم وضيوف قنواتكم سذج.. وكوادر الجماعة يردون: تثير الفتنة وحاسب نفسك أولاً








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة