وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن عشرات آلاف الجنود لقوا حتفهم بين عامى 1998 و2000 فى حرب بسبب خلافات حدودية بين البلدين. وفى ظل تقارير حول تجدد الاشتباكات فى نفس المنطقة فإن كلا الجانبان يشعرا بالقلق مما هو أسوأ.
وقال شهود عيان أن كلا الجانبان حشدا قوات فى منطقة توسورونا الحدودية، وتم إطلاق مدفعية ثقيلة من كلا الجانبين، حيث تم تسجيل عدد من القتلى فى الجانب الإريترى.
وتقول الصحيفة إن اشتعال الاشتباكات ونقص المعلومات يثير مخاوف من أن البلدين ينزلقا نحو حرب كاملة.
وتتبادل إثيوبيا وإريتريا باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين فى كل منهما. وفى فبراير اتهمت إثيوبيا إريتريا بالوقوف وراء احتجاجات ضد الحكومة فى منطقة أوروميا العام الماضى أدت إلى قمع عنيف من قبل حكومة أديس أبابا.
وتقول ميرون ستفانوس، صحفية وناشطة إريترية تعيش فى السويد، أن هناك غضب متصاعد بالداخل ضد الحكومة الإريترية وربما بدأت القوات الإريترية الهجوم عبر الحدود كمحاولة لإلهاء الداخل وإشعاره بوجود خطر قومى.
وأضافت فى تصريحات للصحيفة "ليس هناك سبب لإثيوبيا لبدء حرب فى الوقت الحالى.. إذا كانت هناك حرب أو إشاعة بوجود حرب، فإنها سبيل للحكومة الإريترية للحصول على الدعم وتحويل الانتباه عن ممارستها القمعية فى الداخل".
موضوعات متعلقة..
اريتريا تتهم أثيوبيا بشن هجوم على الحدود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة