تجارب تنظيم وتأمين اليورو.. تحت المجهر المصرى بس لو عايزين.. وإيه رأيكم فى سقوط النجم الأوحد؟!
ولنا.. فى اليورو كل المواعظ الكروية.. من حيث الترتيب والتأمين.. وحتى التنظيم.. وبالنسبة للمشجعين المشروب والتدخين كمان!
الناس دى ماسابتش أى حاجة بدون خطط!
هناك الخطة الرئيسية «بلان A».. والخطة البديلة «بلان B».. وفى كل الأحوال كلا الخطتين تنفيذهما وارد بنفس النسبة؟!
• يا سادة يا محترمين.. خليكم شاهدين على الطريقة اللى واجه بها القانون الفرنسى العادى جداً الأحداث التى حدثت من «الهوليجنز».. وقبلهم «ألتراس روسيا»!
لم تترك الأمور لا للتفاقم.. ولا للانتظار بطريقة «شوف الناس اللى معاك» هايتلموا.. ولا.. لأ؟!
حالات قبض سريع ووضع الكلابشات فى إيدى أتخن تخين.. وسيارات شرطة مجهزة!
• يا سادة يا محترمين.. لم تتدخل سلطات دولة من قريب أو بعيد للدفاع عن خروج مشجعيها عن الأعراف والقوانين، ولم تناد بأن يتركوا لأنهم جايين يشجعوا فرقهم الكروية؟!
تعالوا وشاهدوا.. وراجعوا الإعلام فى هذه البلدان.. وكيف ترك التعصب جانباً.. ولم يؤجج مشاعر أهل الوطن باعتبار أن الموجودين من مدن فرنسا.. تم اختطافهم من قبل الشرطة المفترية؟!
• يا سادة يا محترمين.. راجعوا بأنفسكم كمان كل الأنباء والأخبار والتقارير الإعلامية فى بلاد الخارجين عن القانون.. ستجدون ما يؤكد أن للقانون حدودا.. وليس الصبر؟!
الصورة لا يكتب تحتها مثلاً.. دماء «مشجعينا تسيل حبا فى المنتخب»؟!
أيضاً.. لم يكتب سطر عن غياب القنصل.. والسفير.. ولا حتى «ابن القنصل».. عن الذهاب إلى وزارة الداخلية.. أو مديرية أمن مرسليا مثلاً للمطالبة بالمغفرة.. واعتبار الأولاد.. فى بيت العلية الأوروبية.. ومش هاتتكرر تانى!
• يا سادة يا محترمين.. بالطبع تقدمت كل دولة للسؤال عن مواطن محتجز.. أو آخر أصيب واحتاج العلاة فى مستشفى باريس.. أو «مستوصف ليون».. إنما بالطريقة التى تؤكد احترام مسؤولى هذه الدول لقانون البلاد.. وتأكيدهم على أن العباد من مواطنيهم كان عليهم احترام القانون!
• يا سادة يا محترمين.. صدقونى.. لم تحاصر الكاميرات، ولا الأقلام.. والميكروفونات مقرات الوزارات المعنية فى روسيا وإنجلترا وغيرها انتظاراً لخروج الوزير.. أو السيد وكيل الوزارة.. أو حتى عم «عبدو» الراجل الطيب ساعى مكتب، أى سيادته، لسؤاله عن الخطوة التالية؟!
• يا سادة يا محترمين.. عارفين ليه لم تكن الصورة بهذه الحالة.. لأنهم فى هذه البلاد لا يعانون من بعض الإعلام الذى يداعب خروج الجماهير عن المألوف ويصمت ولو قليلاً أمام خروقات القوانين؟!
يعرفون جيداً أنهم سيأكلون يوما، يصمتون على أفعال مواطنيهم واختراقهم لقوانين الدولة.. أو حتى لوائح الاتحادات الرياضية؟!
أما إذا ذهب السفير أو سئل الوزير.. عن أحوال الرعية.. وإذا كان ده محتاج محامى.. أو التانى يلزمه شوية مصاريف للعلاج.. فده كلام تانى خالص؟!
• يا سادة يا محترمين.. حتى فى هذه الحالة.. فإن المتاح وطبقا لقوانين الدول هو الخروج الآمن.. يعنى يكون عند المسافر «بوليصة تأمين صحى».. وتذاكر ذهاب وعودة!
طبعاً.. لا يمكن بأى حال من الأحوال.. أن توافق على وجود مواطن بدون ضوابط.. ثم «هرى.. ونكت».. والحكومة فين؟!
• يا سادة يا محترمين.. اللى عايز يفيد صناعة كرة القدم.. والاستثمار الرياضى.. عليه بمراجعة كل تفاصيل «يورو 2016».. عنوانها دولة فرنسا أول ما توصل شارل ديجول على اليمين!
كروياً بقى.. اختفى النجم الأوحد.. فلا تأثير لـ«الدون» البرتغالى.. ولا «العضاض» الأرجوانى.. فقط الكرة أعطت ميسى لأن البرغوث.. ماتمنظرش عليها؟!