وتابع النجم، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»: «المشروع كان مغريا بين المؤلف والمخرج والجهة المنتجة، وأنا أحب الأعمال الصعيدية، كما أن المؤلف له عدة تجارب ناجحة من قبل فى الدراما الصعيدية لذلك قررت أن أعود إلى أرضى، لاسيما أن الصعيد مظلوم فى رصد العلاقات الاجتماعية فيه حاليا وبشكل واقعى يتناسب مع تقدم التكنولوجيا خصوصا أن غالبية أهل الصعيد يعتمدون عليها حاليا.
وأكد عمرو سعد أن شخصية الصعيدى مثل أى شخصية فنية أخرى فى تقديمها على الشاشة، ولكن أهم ما يميزها هو التحكم فى «النرف» حتى لو وقع الممثل فى أخطاء فى «اللهجة» الجمهور سيكون متفاعلا مع إحساسه أكثر من أى شىء آخر، وهو المهم فى أى عمل فنى.
وأشار «سعد»، إلى أن «يونس ولد فضة» هو عمل «صعيدى 2016» لأننا نتحدث عن التغير الذى حدث فى المجتمع الصعيدى، وأن غالبية الشباب «مثقفون» وأصبح لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، ومهما كان عمله سواء فى الأراضى الزراعية أو ما شابه ذلك فهو الآن يمتلك هاتفا محمولا حديثا وحسابا بنكيا «atm» وكل هذه التغيرات لم يتم الحديث عنها فى أى عمل فنى من قبل، وهو هدفنا فى إلقاء الضوء على كل المتغيرات.
أما عن تعاونه مع السيناريست عبدالرحيم كمال، قال عمرو سعد، إن أهم ما يميز «كمال» جمله الحوارية التى لا توصف، إضافة إلى أنه يتمتع بحوار رائع «وإحنا على هوى بعض» لأنه كاتب ذكى، وعلى دراية بالمجتمع الصعيدى، ومنذ أن جلسنا معا لاختيار القصة اشتغل على المسلسل بشكل أفضل مما نتخيل جميعا. وأشار «سعد» إلى أن التعاون مع المخرج أحمد شفيق كان ممتعا، طوال فترة التصوير، لتمكنه من أدواته الإخراجية وقدرته على إظهار المسلسل فى أفضل صورة.
وأشار عمرو سعد لـ«اليوم السابع»، إلى أن العرض الحصرى للممثل غير مقبول، لأنه فى حالة عرض المسلسل على أكثر من قناة سيكون مستفيدا من جمهور وإعلانات كل المحطات، أما الحصرى فهو يفيد المنتج أكثر، ويكون العمل ملك محطة واحدة، والجمهور هو الذى يذهب لك، وهذا هو التحدى، أن يبحث عنك الجمهور ويختار مسلسلك ليتابعه ويشاهده. واختتم عمرو سعد تصريحاته لـ«اليوم السابع» قائلا، إنه فى الفترة المقبلة سيركز مع السينما، حيث ينتظر عرض فيلمه الجديد «مولانا»، إضافة إلى التحضير لعمله السينمائى مع المنتج هشام عبدالخالق، وسيتم الإعلان عن تفاصيله عقب عيد الفطر المقبل.
موضوعات متعلقة :
مخرج "يونس ولد فضة": قدمنا الشكل الجديد للصعيد
