فى مثل هذه الأحداث يمكن أن يخرج سريعاً من يقول: «كنا أول من قدم الدليل على أن أزمة تصنيف مصر.. لا يد لأحد فيها.. ومصر لم تتعرض لا لمؤامرة.. ولا لخدعة»؟!
إنما الأفضل هو التركيز على أن هناك من يطالب برقبة العباد، بل يطلق «زناد» مسدسه ليقتل غيره، لمجرد الانتصار لوجهة نظر.. الكبار لا يعودون للخلف!
• يا سادة يا مصريين.. لا تصدقوا أن هذا قاد ثورة.. أو ذاك انتفض من أجل حقوق المصريين فى تصنيف أفضل.. فهذا.. وذاك.. لا قدر لهم على الدخول فى نزاع مع مؤسسة الكرة العالمية؟!
يمكن القول أن هناك شبابا استطاعوا تجميع «داتا» تؤكد تواريخ مباريات مصر حتى لقاء تنزاينا.. طيب ليه؟!
نقول لحضراتكم، لأن «كمبيوتر» فيفا لم يقبل معلومات جديدة، عقب إعلان أبوريدة أن تصنيف مصر سيكون، «أول». لهذا خرج التصنيف مصر، «ثانى»!
هنا تدخل شباب مصر.. وجمعوا كل المعلومات.. نفس الشىء حدث فى بلاد أخرى، كانت تعانى من التصنيف.. بس فى البلاد.. دى جمع المادة عاملون بالاتحادات!
• يا سادة يا مصريين.. هنا المحروسة لم يكن هناك إلا المهندس إيهاب لهيطة المؤمن بالاحتراف والتجديد لهذا، وجد الفرصة فى استلهام روح الشباب من خارج دائرة الاتحاد للعمل معه.. فكانت النتائج!
أما حكاية من دخل شمال فى أبوريدة، فجعله يجرى جرى ليستعيد حق مصر فلا مكان لها من الإعراب.. يا ناس والله؟!
• يا سادة يا مصريين.. تعالوا نقول لحضراتكم.. إن الرجل ورجال بلاد أخرى تضامنوا لإظهار خطأ كمبيوتر فيفا.. فكانت الاستجابة للتعديل، «اليدوى»، فيخرج من يقول: «لولا وجهنا النقد لأبوريدة ما كان.. يا عم ما كان إيه»؟!
طيب فاكر سيدتك كام مرة وجهنا اللوم لفيفا، منذ طوبة زيمبابوى وغيرها؟!
هل أنزلنا الرعب فى قلوب الفيفاوية؟!
هل كان هناك صدى لأى بث إعلامى ضد الكاف أو فيفا وعملوا حساب إننا مش هانسكت!
طيب.. قولى إمتى رجعنا بنتيجة أو أصلحنا حال تحكيم بمجرد الهجوم الإعلامى؟!
• يا سادة يا مصريين.. ممكن يكون مساهمة الشباب فى تجمع النتائج والتواريخ له نصيب كبير كمان.. لكن أبداً لم يكن لخطاب شكوى.. أو هجوم شخص أى مكان؟!
يا شباب أنتم تعرفون قبل غيركم أن الهيئات الدولية لا تتعامل مع الأفراد ولا حتى الحكومات.. إيه بقى يا نجم أنت وهوه؟!
• يا سادة يا مصريين.. ممكن نبنى على ما حدث.. فالأهم الآن أن نجدد دولاب عمل اتحاد الكرة مع وجوب الاستعانة بشباب مماثل لم يخضوا معركة تجميع المعلومات.. يعنى شباب معاه لغة وكمبيوتر.. وحركات.. يللا.. بقى.. هو.. ده الكلام.
بس الله يخليكم.. لا تذهبوا بعيداً وتصدقوا.. من يقول لولا الضرب ما كانت التوبة؟!
التوبة عن إيه.. والضرب لمين؟!
هل هناك من يصدق أن مسؤولا يفخر بمصريته أمام العالم.. سيتخاذل عن دعم بلده؟!
طيب.. هو فى نفس الوقت مشرف على المنتخب؟!
الراجل أحلامه أن يصل لكأس العالم.. ماشى؟!
قولولى يفرط ليه وعلشان مين؟!
• يا سادة يا مصريين.. هانشكر كل اللى عايز يتشكر.. بس مش هانصدق إلا.. ما هو منطقى!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة