لم تكن تلك هى المرة الأولى التى يدعم فيها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة «عمل الخير الرياضى».. فله العديد من المساهمات غير المنقولة للإعلام!
حتى لو كان رافضا مبدأ الكلام عن أعماله.. أو شخصه.. يبقى أن إلقاء الضوء على بعض من هذه الأعمال.. هو حق أصيل للشارع المصرى.. الذى يمكن أن يدفع فى اتجاه فعل الخير الرياضى.. الذى يمكن أن يتحول ببساطة لعصر دخول الرأسمالية الوطنية المجال الرياضى والإعلامى.. لفتح صناديق مالية.. وفرص عمل.. بعيدا عن سيطرة قالوا.. وقلنا.. وإبسوس وسنينها!
• يا سادة.. يا مصريين.. الرياضة المصرية بكل أشكالها.. للجميع والهواية.. والاحتراف تحتاج المزيد من الجهد، بل رصد استثمارات أصحابها، مؤمنين بأن هذا البلد لن ينجو من محاولات الهيمنة عليه إلا بتحويل عمل الخير إلى «بند» مستمر.. وليس موسميا.. وأيضا ضخ أموال.. دون النظر فى دورة العوائد التى لن تأتى سريعا.. خاصة أنها المرة الأولى للرأسمالية الوطنية رياضيا!
• يا سادة.. يا مصريين.. «إعلام المصريين» التى ذهبت نحو شراكة كبرى مع «بريزنتيشن».. للتصدى لحقوق الأندية.. وأن تصبح الكرة أولاً صناعة حقيقية.. ومن ثم الرياضة، لديها كل الدوافع الآن لاستعادة مكانة مصر تستحقها.
ما يلاحظ.. هو جنوح البعض للتشويش على بث وطن مباشر.. وكأن خلط الأمور واجب على كل من يريد شفط «السلع» المصرية بعيداً عن وصول مردودها للبلاد والعباد!
• يا سادة.. يا مصريين.. هل رأيتم الفرحة فى عيون أبنائنا من شريحة الصم والبكم حين ذهب إليهم أبوهشيمة، دون سابق إعلان، للإعلام ليعيش معهم يوما تدريبيا قبل المشاركة فى مونديال إيطاليا لهذه الشريحة من المواطنين الذين يبدعون فى أحلك الظروف، بل يصهرون حديد المنافسة أيضا رغم معاناتهم!
تلك الفرحة اتبعها الإعلان عن تبنى هذا المنتخب، ورياضة الصم والبكم.. وهى حالة جادة جدا.
• يا سادة.. يا مصريين.. الأكثر جدية هو الدخول من نفس الباب الخدمى لرجال أعمال آخرين، يمكنهم جلب الفرحة لناس مصر.. وأيضا البدء فى تطوير آليات الرياضة المصرية.
رعاية منتخب الصم والبكم بدأها أبوهشيمة من العام 2012.. لكن هذا العام سيكون لها مردود آخر.. بدءا من تحفيز شباب مصر فى كل المراحل وكل الحالات البدنية.. إلى خلق مناخ يبعث على طمأنة الأسرة المصرية.. أن لها حقا معلوما فى نجاحات رجال أعمال مصريين، دون الانتظار لكائن من كان.. أو منح خارجية!
• يا سادة.. يا مصريين.. الحالة التى يجب أن نقف عندها بكل جدية، هى وجوب الاهتمام من قبل المؤسسات المصرية المعنية لتقديم نموذج جديد يمكنه محاصرة هذا «المد» غير المنطقى.. البعيد عن المنافسة الشريفة فى حجم السيطرة على الإعلام.. ونسب المشاهدة.. وكل يعرف كيفية الحصار!
الآن.. يمكن لكيان مصرى، تزامناً مع كل الإعلام وأدواته العام والخاص أن ينتج «مقياسا» محترفا ومحترما.. يوضح «لمن النسبة اليوم».. ويحل بديلاً عن حالة «الأول» المستمر «اسمله»؟!
• يا سادة.. يا مصريين.. انتظرو البدء فى تغيير المحتوى.. وأن تعود للأندية المصرية حقوقها المادية كاملة.. فى ظل وجود مؤثر «لكيان» مصر %100 لن يغفل فى خانة مكاسبه، أن المنتج الذى يسوقه له صاحب.. هو أحق بالمكاسب، وليس هامشاً ضنينا منها؟!
• يا سادة.. يا مصريين.. القادم أفضل بكيثر.. انتظروا حصادا كبيرا.. وفرصا للعمل.. واستعادة لمكانة الجماهير فى ملاعب مصر التى كان هناك من يريد رؤيتها مهجورة!
ملاعبنا وجماهيرها سيعودان.. لكننا نحتاج للمزيد من الرأسمالية الرياضية الوطنية، لهذا السوق الذى كان محاصراً بالسماسرة.. بل حق المصريين الذى أكدناه غير مرة فى وضع مصر على خريطة المنافسة الحصرية فى البطولات القارية.. وربما المحلية.. بنسبة!
نحتاج فقط.. لأن نبعد نظرية المؤامرة.. وبلاها قال.. حيث ساعات من قال.. يرجع يقول حاجة تانية خالص!
عصام شلتوت
أبوهشيمة.. بداية الرأسمالية الرياضية الوطنية.. و«زغاريد» الصم والبكم
الأحد، 19 يونيو 2016 06:00 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد مـتولى
أبوهشيمة.. بداية الرأسمالية الرياضية الوطنية