"الغش أبو الاختراع".. 60 طالبا لجأوا إلى أطباء لزرع سماعات بلوتوث لاستخدامها فى الغش بالثانوية..والهلالى يحيل الواقعة للتحقيق..الانتهاء من تشكيل غرفة العمليات..مصدر:تضم أعضاء من الداخلية والاتصالات

الخميس، 02 يونيو 2016 01:08 ص
"الغش أبو الاختراع".. 60 طالبا لجأوا إلى أطباء لزرع سماعات بلوتوث لاستخدامها فى الغش بالثانوية..والهلالى يحيل الواقعة للتحقيق..الانتهاء من تشكيل غرفة العمليات..مصدر:تضم أعضاء من الداخلية والاتصالات لجنة امتحانات - أرشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن ضبط ما يقرب من "60" طالبًا من المتقدمين لامتحان الثانوية العامة، توافدوا على بعض أطباء الأنف والأذن؛ لإجراء عمليات زرع سماعات بلوتوث لهم؛ لاستخدامها فى الغش فى امتحانات الثانوية العامة.

وأضافت وزارة التربية والتعليم، أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أحال الواقعة لجهات التحقيق، ومتابعة لجان هؤلاء الطلاب.

وبحسب بيان، أهابت الوزارة بالطلاب وأولياء الأمور، والأطباء الذين قد يشاركون فى مثل هذه المخالفات الجسيمة، بتجنيب أنفسهم السجن والغرامة، حيث إنه سيتم تفعيل قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم (101) لسنة 2015 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى ينص على تطبيق عقوبة الغرامة (50 ألف) جنيه، والحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، على كل من يساهم أو يساعد فى الإخلال بالعملية الامتحانية من داخل النظام التعليمى.

وفى سياق متصل، انتهت الوزارة خلال الأيام القليلة السابقة، من تشكيل غرفة العمليات الرئيسية والتى تباشر عملها من داخل مقر الوزارة وتختص بمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة بالتواصل المباشر مع رؤساء اللجان ومديرى المديريات وكل القائمين على أعمال الامتحانات.

وكشف مصدر مسئول بالوزارة، عن أن غرفة العمليات الرئيسية تبدأ عملها اليوم الخميس بعد انتهاء امتحانات الدبلومات الفنية، مؤكدا أنها تبدأ التواصل مع رؤساء لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية والتى وصل عددها غلى 1574 لجنة سير بعد تسلمهم اللجان، للوقوف على تجهيز اللجان ومعرفة ما إذا كانت هناك معوقات من عدمه، مشيرا إلى أنه فور انطلاق العمل بها يتم اجراء اتصالات على جميع القطاعات وأعضاء لجان السير للتأكد من وصول أوراق الإجابات إلى اللجنة وتجهيزها من حيث وسائل التهوية والمقاعد، وذلك قبل بدء الامتحانات السبت 4 يونيو الجارى.

وأكد المصدر، أن الغرفة تضم رئيس امتحانات الثانوية العامة ونائبه وأعضاء من وزارة الداخلية والأمن الإدارى للوزارة وأفراد من الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات بالوزارة لمتابعة صفحات تسريب الاسئلة بالتنسيق مع أعضاء الأمن من وزارة الداخلية، ووزارة الاتصالات،مشيرا إلى أن المديريات التعليمية أيضا توجد بكل مديرية غرفة لمتابعة الأحداث خلال اليوم.

وأعلن المصدر عن أن الوزارة، حددت مجموعة من المحظورات والواجبات سواء المتعلقة بالطلاب أو القائمين على أعمال الامتحانات، وذلك قبل انطلاق ماراثون الامتحانات، مشيرا إلى أنه بالنسبة للطالب، يحظر عليه حمل أى وسيلة إلكترونية سواء (تليفون أو سماعة أو أى وسيلة غش "برشام") وإلا تعرض للعقوبة والتى تصل لحد الحبس والغرامة وأيضا إلغاء الامتحان، لافتا إلى أنه يمنع الطالب أيضا من الدخول بأى ملزمة أو مذكرة داخل اللجنة بهدف المراجعة، مشددا على أن دخولهم يكون طبقا للوقت المحدد لبدء اللجنة مع مراعاة الوقت الذى يستغرقه الطلاب فى التفتيش باستخدام العصا الالكترونية.

وأوضح المصدر، أنه يمنع الطالب من قطع أو تمزيق ورقة الإجابة، مؤكدا حال قيامه بذلك يطبق عليه القرار الوزارى رقم 500 والذى حدد حالات إلغاء الامتحانات بسبب الغش أو أعمال الشغب، مضيفا، :"يلتزم الطالب كذلك بالخضوع للتفتيش قبل دخول اللجنة دون إثارة أى مشكلة أو إبداء اعتراضه"، مشددا على ضرورة التزام الطالب بالتوقيت وعدم التأخر عن التاسعة و15 دقيقة صباحا.

واستطرد المصدر، قائلا:" بالنسبة لرؤساء اللجان والمراقبين، يمنع الأعضاء من المبيت داخل مقر اللجنة وعدم اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجنة إلا لرئيسها وعضو الإدارة والمراقب الأول للتواصل مع غرفة الوزارة"، مشيرا إلى أن الملاحظين أيضا يحظر عليهم كتابة أية بيانات تتعلق بالامتحان أو به شخصيا على صفحته الشخصية، إضافة إلى التزامهم بتوفير جو من الهدوء للطلاب وتوقيع رؤساء اللجان على كراسة الإجابة من الخارج، وتعويض الطلاب عن أى وقت ضاع منهم بسبب يرجع إلى عطل فى الإجراءات تسببت فيه اللجنة، وتجهيز كشوف المناداة الخاصة بالطلاب داخل اللجنة وأرقام الجلوس ورقم اللجنة على باب المدرسة.


موضوعات متعلقة..



- ننشر مشروع قانون التعليم قبل عرضه على مجلس النواب.. يجرم الدروس الخصوصية ويعاقب المعلم العامل بها بالحرمان من الترقيات لمدة عامين.. وغرامة 500 جنيه على ولى الأمر حال انقطاع الطالب عن الدراسة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة