شعوب المنطقة أخرجت أسوأ ما فيها فظهرت البلطجة والإرهاب
الهجوم الذى دشنته جماعة الإخوان وأتباعها فى الخارج والداخل ضد جيش وقضاة مصر يعكس مدى حقد هذا التنظيم على كل شىء فى مصر، فالقضاء والجيش هما عمود فقرى لشعب مصر والثأر البائت بين الإخوان وكل من الجيش والقضاء لن يموت والسبب أن الجيش كشف ألاعيب الجماعة التى كانت تريد بيع مصر بالقطعة إلى دول الجوار، وهو ما يجعلنى أطالب بضرورة التصدى لحملات التشويه التى بدأتها جماعة الإخوان بالخارج وتزعم الهجوم المدعو جمال حشمت، الذى دائما ما يهاجم جيش مصر وسبق أن دشن حملة ضدنا وضد جيش مصر، وكان يهاجمنا ويشمت فينا والحقيقية التى يجب أن يعلمها هذا الحشمت أننا لم ننزعج فى هجومه الأول ولن يزعجنا شماتة هذا الإخوانى القذر فى شهداء جيش مصر، لأننا جميعا وببساطة على يقين بأن جماعة الإخوان وكل من ينتمى إليها هم مجرد كلاب مسعورة لا تعرف سوى لغة القتل الخسيس، لهذا فإننى أتهم كل من هاجم جيشنا فى أى مظاهرات جرت بالقاهرة أو خارجها بأنه عضو إخوانى تجب محاكمته، لأن هؤلاء لا يختلفون عن الإخوان فى شىء، فمن المؤكد أنه بجانب الإخوان هناك عناصر أخرى من الخونة يشمتون أيضا فى الجيش لا تقل خستهم ونذالتهم عن الإخوان، وأغلب هؤلاء من مراهقى يناير، وعلى رأسهم أعضاء من التنظيم الشيطانى المعروف باسم 6 إبريل، وكذلك تنظيم الاشتراكيين الثوريين والتحالف الشعبى، وهناك أيضا شخصيات من مراهقى يناير شمتوا فى شهداء الجيش، وهاجموه فى كل مظاهره من 2011 وحتى مظاهرات جمعة الأرض التى رفع هؤلاء شعارهم القذر الذى ما زالت هذه التنظيمات تستخدمه وهو شعار «يسقط يسقط حكم العسكر».
إننا لم نسمع أو نقرأ منهم كلمة إدانة من هؤلاء الشباب لكل العمليات الإرهابية ضد الجيش، ومن هذه الشخصيات الشامتة فى شهداء الجيش بسيناء بلال فضل وعلاء الأسوانى وأسماء محفوظ وزياد العليمى وغيرهم من مراهقى يناير، لهذا فإننى لا أفرق بين شماتة الإرهابى ابن الإرهابى خالد جمال حشمت ومواقف مراهقى يناير من أمثال الأسوانى وفضل وريم ماجد والعليمى وعبدالرحمن يوسف القرضاوى وخالد أبوالنجا وأسماء محفوظ وغيرهم، ممن صمتوا ولم يدينوا تلك العملية القذرة والخسيسة ضد جيشنا العظيم. من المفترض أن الخروج لم يكن من أجل توجيه الشتائم للجيش والسيسى، لسنا طرفا فى كراهية الفاشل خالد على وجمال عيد، صاحب أكبر «دكان لحموم الإنسان»، حقوق الإنسان سابقا، وغيرهما ممن يتصيدون للسيسى ويحاولون حرق مصر، مستخدمين قضايا قومية من أجل ضرب مصر من الداخل وهو ما نرفضه ونحاربه.
والحقيقة أنه لا يمكن أن نستسلم إلى اعتبار أن ما حدث فى مصر خلال السنوات الخمس الماضية هى ثورات، وأن خلع أو عزل رئيس مصر، سواء مبارك أو مرسى هى بداية حقيقية لإحياء شعب، لأننى أرى أن ما حدث منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن مجرد فورات شعوب أنتجت انهيارا كاملا فى أخلاقيات واقتصاديات وسياسات شعوب المنطقة، حتى أننى مازالت مؤمنا إيمانا كاملا أنه منذ هروب الرئيس التونسى السابق زين العابدين مرورا بخلع الرئيس الأسبق مبارك وحتى عزل الرئيس الفاشى محمد مرسى، وشعوب تلك المنطقة أخرجت أسوأ ما فيها، فظهرت البلطجة والإرهاب وتنظيمات لم نكن نسمع عنها، حتى التنظيمات التقليدية التى كانت موجودة قبل الربيع العبرى، مثل 6 إبريل والإخوان والاشتراكيين الثوريين كانت تتعامل فى معارضتها للنظام الحاكم بشكل سلمى، أما بعد 25 يناير فقد استخدمت البلطجة والإرهاب والقتل للسيطرة على الساحة السياسية، وهو ما جعل تلك التنظيمات فى خانة الإرهاب، ويضاف إليها كل الروابط الرياضية مثل الألتراس الأهلاوى والوايت نيتس الزملكاوى وغيرها من هذه الروابط التى اعتقدت أنها صنعت ثورة، وأنها تنتظر جنى الثمار، وعندما شعرت أن ما فعلته كان جريمة فى حق الوطن تحولت إلى جماعات أكثر عنفا ودموية.
عدد الردود 0
بواسطة:
صبري الحبيشي
خير أجناد الأرض
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود علي - منيل الروضه - القاهرة
لماذا ذكر اسمائهم ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل مقلد دمياط
خير الاجابة