بعد استضافتها فى مؤتمر دولى بواشنطن .. سر خلاف فاطمة ناعوت مع أقباط المهجر .. الكاتبة تزعم: "التضامن القبطى" طلبوا منى أن أكون شوكة فى ظهر مصر.. ومجدى خليل: وافقت على عنوان المؤتمر وساومت على أجرها

الأربعاء، 22 يونيو 2016 11:41 م
بعد استضافتها فى مؤتمر دولى بواشنطن .. سر خلاف فاطمة ناعوت مع أقباط المهجر .. الكاتبة تزعم: "التضامن القبطى" طلبوا منى أن أكون شوكة فى ظهر مصر.. ومجدى خليل: وافقت على عنوان المؤتمر وساومت على أجرها فاطمة ناعوت
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت المعركة بين الكاتبة فاطمة ناعوت المحكوم عليها بالحبس بتهمة ازدراء الأديان وبين مسئولى منظمة التضامن القبطى التابعة لأقباط المهجر، حيث استضافتها المنظمة كمتحدثة فى مؤتمر بعنوان "مستقبل الأقليات فى مصر " والذى اختتم أعماله منذ أيام بواشنطن.

واتهمت فاطمة ناعوت، المنظمة بالخيانة بل وأنهم طلبوا منها أن تكون شوكة فى ظهر مصر فى الخارج وهو ما نفاه الناشط الحقوقى مجدى خليل عضو المنظمة.

وقال لـ"اليوم السابع"، لم يطلب منها أحد هذا على الإطلاق، بصفة مباشرة أو غير مباشرة. هناك حوالي 30 ـ 40 متحدثا يشاركون كل سنة فى مؤتمرات منظمة «التضامن القبطي»، وهم يأتون من خلفيات حقوقية وسياسية وأكاديمية معروفة ومشهود لها، ولا يُطلب منهم شيئ سوى التحدث في إطار محور (عنوان) المؤتمر، مما يعني ضمنيا الموافقة على مضمونه. وعنوان المؤتمر هذا العام كان «مستقبل الأقليات فى مصر»، وقد وافقت عليه فاطمة ناعوت عندما قبلت الدعوة، (وساومت حول أجرها ومصاريفها).

وقال خليل، أن منظمة «التضامن القبطي» كانت في مقدمة من دافعوا عن مصر منذ ثورة 25 يناير 2011،و 30 يونيه 2013 ووقفت بصلابة فى وجه الإخوان فى واشنطن في وقت كانت الإدارة الأمريكية تساندهم بقوة، وقد ساعدت هذه الجهود بالفعل على تغيير موقف واشنطن إيجابيا تجاه نظام الرئيس السيسي.

ونفى خليل ما رددته ناعوت، حين قالت أن البعض طلب منها التوجه إلى وزارة الخارجية الأمريكية للحديث عن مصر وتشويه سمعتها مؤكدا أن المنظمة لم تطلب منها ذلك مطلقا، مضيفا: فاطمة ناعوت ظهرت فجأة فى السنوات الأخيرة كصوت يدّعى أنه «يدافع عن الأقباط»، وهي تُشكر عليه إن كان لوجه الحق والمساواة والمبادئ الإنسانية. وقد تمت دعوتها للمؤتمر بحسن نية وبدافع مدّ الأيدي والانفتاح على مختلف الآراء، بالذات من داخل مصر.
واستكمل عضو منظمة التحالف القبطى، دعوناها من باب التعاطف معها شخصيا بعد الحكم الابتدائي عليها في قضية «ازدراء الأديان» بسبب آرائها في بعض نقاط التراث الإسلامي. ولكن الواضح أنها جاءت لتبيع للأقباط سلعا مسمومة، متجاهلة أنها أمام مجموعة مهنية وحقوقية تقف حارسة ـ بدون تشنج أو مبالغات ـ لميراث القضية القبطية فى مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة