وأوضح فريق من الأطباء البريطانيين أن تعريض الوجه بشكل منتظم للضوء والإشعاع الكهرومغناطيسى الصادر من الهواتف الذكية قد يصيب البشرة بالتلف، ويسرع حدوث عملية الشيخوخة، لدرجة أن جانب الوجه (الأيمن أو الأيسر) الذى يتم توجيه الهاتف له يصبح أكثر تضررا ويصاب بتجاعيد أكثر.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن المجال المغناطيسى والضوء الأزرق الصادر عن الهواتف يغير تركيبة المعادن فى البشرة ويتسبب فى تلف الحمض النووى DNA، لذا لا يستطيع الجلد أن يقوم بعملية الإصلاح وهو ما يزيد من الضغط الواقع على خلايا البشرة وترتفع فرص الإصابة بالتجاعيد. وأذيعت هذه النتائج بمؤتمر تجميل الوجه " FACE " الذى انعقد مؤخرا بمدينة لندن البريطانية.
وتأتى هذه النتائج الصادمة فى الوقت الذى يوجد فيه هوس كبير بصور السيلفى، ويقوم ملايين المستخدمين حول العالم بنشرها على صفاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماع الشهيرة مثل فيسبوك وتويتر، وأكد الباحثون أن التعرض باستمرار للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الموبايلات يتسبب فى نفس الأضرار الناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس.
وأضاف الباحثون أن وضع الكريمات الحاجبة لأشعة الشمس لن يحمى البشرة من أضرار السيلفى، ولكن استخدام الدهانات المحتوية على مضادات الأكسدة قد يحمى البشرة من تلف الحمض النووى DNA الذى يحدث بسبب الأجهزة الإلكترونية.
موضوعات متعلقة..
- أطباء عيون بريطانيون: التقاط الـ"سيلفى" أثناء كسوف الشمس يسبب العمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة