رمضان كريم.. له حركاته وسكناته.. لكن هذا العام، ضم ضمن مشهياته بدء مرحلة انتخابات اتحاد كرة القدم، المقرر لها النزع الأخير من شهر أغسطس العام الجارى 2016!
قوائم.. وتجمعات.. وصيحات.. وتكتلات.. وفرديات.. كلها.. كلها شعارات انتخابية فى معركة مستمرة تشبه المسلسلات المصرية على الشاشات فى الشهر الكريم؟!
• يا سادة يا مصريين.. بما إننا فى شهر رمضان أكيد كان لازم نستشهد بأسماء المسلسلات، خاصة أن لأغلبها سيناريوهات تصلح شبيهة لما يقدمه المتنافسون من خلال عرض أنفسهم على «جماهير» مسلسل انتخابات الجبلاية، يعنى أعضاء الجمعية العمومية!
النصيب الأكبر.. شعاره «نفسنة».. نفس سيناريو البرنامج الذى يحمل هذا الاسم، خاصة إذا ما رصدنا أن دخول النفسنة يعنى إلقاء الشائعات، بصورة قريبة مما يحدث فى البرنامج، لكنها تحمل بدل الشائعات هذا الحوار «الجرىء» على المواطن المصرى؟!
• يا سادة يا مصريين النفسنة كمان تملكت حتى القائمة الواحدة.. فهناك من يسعى لجذب الأصوات، باحثاً عن تخطى الأرقام والوصول لنسبة أعلى الأصوات.
كمان.. فيه اللى عايز يكون أكثر قرباً من قيادة القائمة ويظهر وكأنه عقلها المفكر؟!
أما ما يصعب أن تجده فى الانتخابات فى ظل وجود قوائم تعنى ترابط، لكنه ظهر، فهو حالة «اللعب بالنار» بين القائمة الواحدة!
لعل ما يؤكد وجود اللعب بالنار هو دور يلعبه حازم الهوارى فى قائمة أبوريدة، حيث يصر على أنه الأجدر بالاستحواذ على الأصوات، وهى أزمة تفرض نفسها وتحتاج لحسم، فاللعب بالنار خطر مهما كان مفصحاً عن قدرات!
• يا سادة يا مصريين.. تجمع الانتخابات الجبلاوية أيضاً بين أسماء أخرى مثل «مأمون وشركاه» وهى تماثل القائمة التى لم تعلن بعد لسمير زاهر.. فهى قائمة يقودها زاهر ومعه نجوم أيضاً، لكنها غير مفعلة حتى الآن!
تتشابه مواقفها مع مواقف عادل إمام، حيث البخل فى الجولات.. وتقديم الوعود، على الأقل حتى الآن!
إنما هناك فى سيناريو «مأمون وشركاه».. من يلعبون لمصالحهم على حساب الأسرة، القائمة، يعنى.. فيدور هذا باحثاً عن الفردية فى إقليم.. ومتحالفاً مع آخرين من خارج زملائه فى إقليم آخر!
• يا سادة يا مصريين.. السام محمود عبدالعزيز الذى يلعب بطولة مسلسل «رأس الغول»، يمكن رصد السيناريو الذى يقدمه أيضاً فى جولات المرشحين، فلكل قائمة أسماء تعتبر من العيار الثقيل تملك أرقاماً لا بأس بها من الأصوات، لكن هل ستحركها محسابات جماعية؟!
يبدو أن جولات رمضان لم تفصح بعد عن القوى الحقيقية لجبهات الصراع، ولم تسخن بعد دراما الانتخابات، ولم يظهر الأبطال الحقيقيون كامل قدراتهم، فهل هى مرحلة الانتظار.. أم أن لرمضان طريقة تحرك؟!
• يا سادة يا مصريين.. عندما تجد كل هذا الكم من الإثارة فى الحلقات الأولى لمسلسلات الانتخابات الكروية، فالمؤكد أن القادم سيكون أقوى!
هناك من يلعب دورا فى قائمته ليعلن للموجودين معه أنه قادر على نجاحهم.. أو الهبوط بأسهمهم!
هذه النوعية من أدوار الشر.. ستواجه رفضاً كبيراً، بل يمكن أن يتم تعديل على سيناريوهات عديدة فى كل قائمة بناء على زيادة مساحة الشر!
• يا سادة يا مصريين.. حتى الآن.. كما وصف لكم مازالنا فى الحلقات الأولى.. وبما إننا نعرف أن الأعمال الرمضانية يظل العمل عليها رغم بدء الحلقات!
بل إن هناك تغييرات تحدث على الأبطال والسيناريوهات أحياناً فإن المتوقع حدوث نفس الشىء فى دراما انتخابات الجبلاية؟!
الأكثر إمكانية.. هو تفجر الأحداث فى القوائم فتجد مسلسل «الخروج» بس من القائمة يتصدر، ربما أيضاً يكون لنجوم آخرين وجود فى سيناريو «الخانكة»؟!
كل عام وأنتم بخير.. مازالت حلقات دراما الانتخابات فى بدايتها.. وستقدم لكم النجوم والأبطال.. والسيناريوهات النهائية.. قريباً.. ومع توالى الحلقات!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة