يجب أن نتوقف كثيرًا عند المشهد الأخير للعرض المسرحى الكروى «تصنيف المنتخبات الأفريقية».. لأننا «الكل».. أولاً كعرب فى القارة السمراء.. ثانيا كوحده أفريقية واحدة.. فى مواجهة العالم «الأول».. الرافض لهذا التواجد من جهة.. ومن جهة ثانية لنخرج كقارة وكعرب من تصنيف «العالم الثالث».
• ياسادة.. يا مصريين.. اللى عايز يقلبها خناقة مع أبوريدة.. ياريت تكون خناقة على التزامه ببذل الغالى والنفيس فى طريق تحقيق حلم الصعود لمونديال روسيا 2018.. لأن ما حدث يحتاج رقابة على الكثير مما يمكن لـ«العمرانى» هشام، سكرتير عام الاتحاد الافريقى، أن يبذله من أجل إرضاء الأصوات.. خاصة أن الانتخابات على الأبواب.
يا حضرات.. لا دخل لجنسية هشام العمرانى المغربية.. إنما يمكن أن يكون هناك بعض الدخل لمعتقداته الأيديولوجية مع «النهضة» التونسية.. والسيد المرزوقى!
• يا سادة.. يا مصريين.. حتى «نسايب» العمرانى وهم أشقاء توانسة لأن زوجته من تونس الخضرا.. لا يمكن أن يدخل هذه الخناقة من أجلهم.
العمرانى يريد أن ندخل، نحن المصريين، خناقة مع الأشقاء «المغاربة» بلدياته.. والتوانسة «أصهاره».
أما إذا أردتم تفاصيل «مؤامرة العمرانى» الشخصية من أجل تأمين كرسيه الانتخابى، وبالتالى البقاء فى مكتب السكرتير العام لـ«الكاف».. فهى واضحة.
بداية من تلقيه تعليمات الفيفا بشأن إعادة حق مصر فى وجودها على رأس مجموعة فى التصنيف قبل إجراء قرعة أفريقيا للمونديال اليوم بالقاهرة.. لدرجة أنه تأخر فى الرد.
• ياسادة.. يا مصريين.. خبر وضع مصر على رأس مجموعة وإعطائها حقها الأدبى كتصنيف أول نقلته وكالة الأنباء الفرنسية مكتب سويسرا.. فهل هى الأخرى «تطبل»؟!
العمرانى رد سريعا رافضا التصنيف الحقيقى مطالبا لجنة الطوارئ لصاحبها الشيخ سلمان بن إبراهيم البحرينى بالعودة للتصنيف الذى كان قد اعتمده باعتبار أن مصر فقط المستفيد.
طبيعى أن مصر هى صاحبة الحق ولكنه وصفها بـ«المستفيد».
• ياسادة.. يامصريين.. العمرانى المدعوم من «العدالة والتنمية» الذراع السياسية لجماعة التوحيد والإصلاح ببلاده، المعروف موقفها من مصر بالطبع، ادعى أن «6» دول ستدخل معركة إذا عادت مصر للتصنيف الأول.. والانتخابات الأفريقية لدخول الاتحاد الدولى فى مارس المقبل.. يعنى الصوت يحكم.. وأكد أن الدول الـ«6» بدون تسميتها ستنسحب من قرعة اليوم لمونديال روسيا.
• ياسادة.. يامصريين.. انتبهوا.. اذهبوا نحو خناقة مع أبوريدة.. لكن لا تدعوا هذا الشخص يستولى على «مكانة عريضة» لا يستحقها فى قارة اتحادها وأغلب مجلسه ورئيسه يحبون هذا البلد.. وضد ما حدث من الجماعة الإرهابية.. ولا.. مش فاكرين موقف حياتو عندما حضر لمصر والتقى المشير عبد الفتاح السيسى؟!
• ياسادة.. يامصريين.. الرجاء الهدوء رأفة بالبلد.. علينا الآن أن نعى حجم اللعبة، ولن أقول المؤامرة.
العمرانى «خدّم» على مصالحه.. ووضع طارق البشماوى، عضو الفيفا التونسى الجنسية، معه فى الصف.. وتحدث نيابة عن «6» أصوات..ألم يفكر أحدكم أن محاولات أبوريدة لاستعادة التصنيف «الخفى» غير المبنى على حق، يعنى السحب من رصيده الانتتخابى.. خاصة إذا عرفتم أن المصرى أبوريدة يمثل مجموعة دول أفريقية فاز بثقتها.. والمقعد مقعدها.. وليس مقعد مصر يا حضرات.
• ياسادة.. يامصريين.. تعالوا مرة واحدة نحسبها حسبة صحيحة.. لنا ممثل «يتيم» قاريا وعالميا.. كسر وجوده يعنى الكثير.. ويقدم خدمة لأمثال المتآمرين على مصر.. من خلف قيادات بلادهم.. والشعوب أيضا.
• ياسادة.. يامصريين.. لاتجعلوها معركة مع الأشقاء المغاربة والتوانسة والبحرينين.
هى ببساطة معركة كراسٍ تمت إدارتها بطرق أقرب لقذارة جماعات السياسة المتطرفة.. واللى عايز يوصل كأس العالم يقف خلف الحلم المصرى 2018.. ياللا بينا.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسين
مقال يعكس عقلية مهزومة