ونقلت المجلة عن تونى ترافيرز، باحث سياسى ومستشار للبرلمان البريطانى قوله إن "نتيجة الاستفتاء إلى حد ما تمثل نصرا لأمثال ترامب حول العالم"، فمؤيدو ترامب، شأنهم شأن داعمى حملة خروج بريطانيا من أوروبا، يميلون إلى الشعور بأن الأحزاب التقليدية تجاهلت مخاوفهم حيال الهجرة وعدم المساواة الاقتصادية لوقت طويل. واستجابتهم كانت نوعا من الثورة ضد الوضع القائم الذى فتح الساحة السياسية لمرشحين متنوعين يمكن وصفهم بأنهم "محدثى نعمة" منذ جيل أو أكثر.
وأضافت المجلة أن أحزاب اليمين والأحزاب المتشككة فى أوروبا حققت مكاسب ضخمة خاصة عندما تدفق نحو مليون لاجئ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا طالبين اللجوء العام الماضى، مشيرة إلى أن الكثير من الأحزاب استجابت لاستفتاء المملكة المتحدة بحث دولهم على القيام بنفس الشئ.
ومضت المجلة تقول إن خيرت فيلدرز اليمينى الهولندى، قال فى مقابلة أجرتها معه محطة راديو محلية "الآن جاء دورنا".
وأوضحت "التايم" أن استفتاء بريطانيا أظهر مدى صعوبة احتواء الأحزاب القائمة للاستياء العموم بشأن الهجرة وفقدان السيطرة القومية.
موضوعات متعلقة:
رئيس وزراء بريطانيا يتلقى اتصالات هاتفية من قادة الاتحاد الأوروبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة