قد يكون وجود مصر مصنفًا ثانيًا فى تصفيات المونديال فألًا حسنًا، خاصة أننا «ولاد المحن».. ننتصر حين تكون الحكايات صعبة!
لابد أن يصبح ما قاله كل أفراد جهاز المنتخب ونجوم مصر عن جدوى الاهتمام بقوة الأداء، بل ومنازلة كل المصنفين هو الحقيقة خلال مشوار التصفيات الحلم، والطريق إلى روسيا كله يهون يا سادة!
يا سادة.. يا مصريين.. لازم نعود لتاريخ الكرة، وطبعًا لو تتذكرون لم نكن ضمن المصنفين.. لا أول، ولا «2» حتى، ولا «3» حين ذهبنا إلى غانا فى العام 2008، لنعود من هناك بالكأس، وبعدها فى أنجولا أيضًا، وبرضه عدنا بالكأس!
طيب.. هل تذكرون أول بطولة أمم تعود لمصر منذ 1986، حين فاز الجوهرى، رحمه الله، بالمنتخب بالكأس الأفريقية فى بوركينا فاسو 1998.. كنا مصنفين طبقًا للقوات الكروية العظمى رقم «13»!
يا سادة.. يا مصريين.. إنه أوان أن يعرف من يكيد لمصر حجمه، ويتأكد من عدم تركنا أى فرصة، بحثًا عن الحق المصرى!
شرحت لحضراتكم الطريقة التى أدير بها ملف عودة مصر للتصنيف الأول، والذى تشهد عليه وكالة الأنباء الفرنسية، فرع سويسرا، حين بثت خبر عودة مصر لترؤس مجموعة عقب اجتماع الطوارئ، وكيف لعب العمرانى لعبته، ليخرج قرار جديد ببقاء الحال كما هو عليه!
يا سادة.. يا مصريين.. العمرانى أو غيره.. عليهم أن يعوا تمامًا أن لهذا البلد أنيابًا!
قد يكون انقلاب الشباب ولهيطة بإشراف أبوريدة، وجمعهم المادة التى تؤكد حق مصر، هو ما أفزع هذا العمرانى، لأنه بات واضحًا أمامه أن جيلًا جديدًا فى الطريق لإدارة الكرة، بعيدًا عن فاكسات عم «للو».
علشان كده هانكمل.. هذا ما علمته.. وسنرفع للمحكمة الرياضية «الكاس» أوراقنا!
يا سادة.. يا مصريين.. تخيلوا أن اللجنة القانونية التى درست ما قدمته مصر، فأرسلت موافقتها بتوقيع رئيس اللجنة على أن التصنيف جار على حق من لعب بعد 2 يونيو الجارى، وتصدر المجموعة.. يعنى منتخب الفراعنة!
نفس اللجنة هى من تخاذلت، وأعادت تصدير خطاب آخر بتوقيع نفس الرئيس، يعيد مصر تصنيفًا ثانيًا!
الحكاية.. فيها «إنه»!
طبعًا.. فيها مليون «إنه»!
يا سادة.. يا مصريين.. جميعنا يجب أن يرفع شعارًا واحدًا، هو: عالجوا التدليس ضدكم يا اتحاد الكرة بمحكمة «الكاس».
أيضًا، ورغم حالة «القرف» من حركة تافهة زى حركة العمرانى، لكن خالوا بالكم.. المزعج له كان حاجة تانية خالص.
آه.. عارفين إيه؟
أقول لحضراتكم.. مين جمع المادة اللى تثبت حق مصر.. شباب يتكلمون لغات، ويتعاملون فى النت وكل العوالم الافتراضية بأداء ممتاز.
عندكم كمان مدير رائع يحمل كل هذه الجينات، هو المهندس إيهاب لهيطة، ومعهم تحركات أبوريدة الذى أصبح من كبار الاتحادين الأفريقى والدولى!
يا سادة.. يا مصريين.. المزعج لأمثال العمرانى أن جيلًا جديدًا من المصريين بدأ الزحف نحو تقلد مناصب كروية عليا فى بلادهم، وبالتالى لن يصبح لوجود أمثاله على خلفية «حتة لغة يتيمة» بيتحدث بيها أهمية، كما كان من قبل!
يا ناس.. توحدوا لوجه الوطن.. وانظروا كيف يحقد بعض الصغار على المصريين حين يشعرون بأن مصر بترجع لدورها، وبالتالى يرجعون جميعًا- كصغار- لأماكنهم، أو تكون هناك منافسة شريفة اعتدناها فى مصر.. فهل تعجبهم؟!
يا سادة.. يا مصريين.. إيه رأيكم نقول للعمرانى.. وكل عمرانى.. المباراة لم تنته بعد.
إحنا معاك للآخر.. اعرف حجمك وسنكشفك حتى للأشقاء المغاربة.. ياللا بينا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة