جاء على غلاف الرواية:
"وبينما يتمتم هذا برغبته فى الهندسة، وذاك برغبته أن يصبح ظابط جيش تقف له الدنيا "صفا / انتباه"، - وهو ما لن يناله من لا أب له، و لا حتى من له أب غير ذى أهمية فى سوق الحياة- لطمت تهانى أمنا مثالية الحلم، بطموحها أن تصبح الراقصة الأشهر فى كل الدنيا.
لم يفاجأ أحد منا، فكان لطمة ثانية لرابحة. سألتنا:
- أنتم مش زعلانين من تهانى؟!
فسكتنا حائرين بين خيارين..نخشى التصريح أنا لا نفهم صدمتها..و نأبى أن نكذب، فنقول ما ترغب سماعه. آنذاك، كما نصدق ما لقولنا من أن الكذب حرام وعيب و الكذاب يروح النار، و الأدهى، ذلك الإدعاء الصارخ أم الكذب "مالوش رجلين"، دون أن يخبرونا أنه استبدلهما بجناحين يحلقان نحو السلطة والمكانة.
موضوعات متعلقة..
"حوار مع صديقى الزومبى" مجموعة قصصية عن دار روافد لـ"عمرو صالح"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة